يعتزم مواطنون أمريكيون التجمهر خارج مكاتب الكونغرس في الثالث من فيفري المقبل احتجاجا على شروط "خطيرة" أضافها الكونغرس إلى "قانون الدفاع القومي" الذي وقعه الرئيس الأمريكي باراك اوباما عشية عيد الميلاد ويعرف اختصارا ب (ان .دي .اي .اي) حسب مصادر إعلامية. ويقضي القانون بتفويض العمل بالحجز العسكري لمعظم المشتبه في أنهم إرهابيون لمُدة غير محددة ودون محاكمة وهو ما يعتبره الأمريكيون انتقاصا للحقوق الدستورية للمواطنين الأمريكيين. كما يخول القانون احتجاز الأشخاص لمدد غير محدودة دون محاكمة أو الاتصال بمحامي أو عرض قضيتهم على هيئة محلفين... ويعني تعبير "مدة غير محدودة" أنهم قد يمكثون في الحجز مدى الحياة. وأفادت صحيفة / نيويورك تايمز/ أن الرئيس اوباما قد هدد باستخدام حق النقض /الفيتو/ بشأن ذلك القانون برمته من اجل وقف تنفيذ قوانين جديدة إلا انه تراجع تماما عن ذلك. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس اوباما راض عن نسخة مشروع القانون المنقحة التي وافق عليها أعضاء من الحزبين في الكونغرس وانه سيوقعها. ووفقا لصحيفة / سكاي ديلي كرونيكل/ الأمريكية فان معظم الأمريكيين قد صُدموا عندما وقع الرئيس باراك أوباما بهدوء ودون أي ضجة القانون الذي من شأنه منح العسكريين وغيرهم من الوكالات في الحكومة سلطة اعتقال واحتجاز الأميركيين أينما