وجّه الأمين العام للنقابة المستقلّة لعمّال التربية بولاية تيزي وزو السيّد بوعلام عمورة مساء أوّل أمس تهما من العيار الثقيل للمسؤول الأوّل على قطاع التربية بولاية تيزي وزو، منها تعاطي الرّشوة وسوء تسيير القطاع الذي يتولّى الإشراف على تسييره، وذلك خلال ندوة صحفية عقدها بمقرّ المكتب الولائي للنقابة، مطالبا بضرورة إيفاد لجنة تحقيق وزارية للوقوف عن كثب على طريقة تسيير قطاع التربية بولاية تيزي وزو. وقد بلغت الخلافات ذروتها بعد الدعوة القضائية التي رفعها مدير التربية السيّد نور الدين خالد ي ضد الأمين العام للنقابة المذكورة يتّهمه فيها بالقذف. وأضاف نفس المتحدّث أن الغموض وسوء التسيير سادا القطاع منذ تنصيب المسؤول على إدارته، حيث يقدم هذا الأخير حسب ذات المصدر على المتاجرة بالمناصب المفتوحة بالقطاع منتقدا سياسة توزيع المنح العائلية وتسديد رواتب الموظّفين، مشيرا إلى الوضعية المزرية للمؤسسات التربوية، مستدلاّ في ذلك بالمدرسة الابتدائية خوجة خالد الواقعة بقلب مدينة تيزي وزو والمتواجدة في وضع مزري نظرا لجملة النّقائص التي تعاني منها، وكذا المخاطر المترصدة بالتلاميذ والكثير منها اضطرّ أولياؤهم إلى مواجهتها بإمكانياتهم الخاصّة، ونفس الأمر تواجهه متوسطة ثالة إيلالن ببلدية (وافنون). كما جدّدت النقابة تمسّكها بالمطلب القاضي بإيفاد لجنة تحقيق وزارية للكشف عن طريقة تسيير قطاع التربية بتيزي وزو ووضع حدّ للتجاوزات الممارسة به حسبهم ، خاصّة ضد النقابيين، وهو الوضع الذي اعتبروه خرقا للقوانين المنصوص عليها من قِبل الحكومة الجزائرية المنظّمة للعمل النقابي وحرّيته·