برهن المدرّب البرتغالي جوزيه مورينيو أوّل أمس الثلاثاء على شخصيته الحادّة وأسلوبه اللاّذع من خلال حديثه عن المباراة التي لعبت لفريقه أمس الأربعاء أمام برشلونة في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس ملك إسبانيا· ب· ع/ وكالات التقى الغريمان سهرة أمس على ملعب (سانتياغو برنابيو) في العاصمة الإسبانية مدريد وذلك في أوّل كلاسيكو بينهما بعام 2011 بعدما شهد العام الماضي سبع مباريات كلاسيكو· وأكّد مورينيو بلهجة لاذعة قبل هذا اللّقاء أنه سيتعرّض للانتقادات (مهما فعل)، وركّز المؤتمر الصحفي لمورينيو بشكل كبير على التشكيل الذي خاض به الرّيال مباراة أمس، خاصّة في ظلّ غياب كلّ من ألفارو أربيلوا والألماني سامي خضيرة عن صفوف الفريق· ودافع مورينيو عن نفسه قائلا: (إذا دفعت بسيرخيو راموس في مركز الظهير الأيمن سينتقدونني لأنه يجيد اللّعب في مركز قلب الدفاع، وإذا دفعت بالبرتغالي فابيو كوينتراو في نفس المركز سينتقدونني لأنه لاعب أعسر، وإذا استعنت بالفرنسي لاسانا ديارا فسيكون الانتقاد لأنني تركت خطّ الوسط شاغرا رغم غياب خضيرة، وإذا لعب البرتغالي بيبي في وسط الملعب سيقولون إنه مدافع، وإذا دفعت في الهجوم ببن زيمة سيقولون إن الأرجنتيني هيجوين لم يلعب)· كما استغلّ مورينيو المؤتمر الصحفي ودافع عن مواطنه كريستيانو رونالدو مهاجم الفريق الذي تعرّض لانتقادات عنيفة من بعض مشجّعي الفريق في الآونة الأخيرة، وقال: (عملت لمدّة عام ونصف العام مدرّبا لكريستيانو، لا أعلم كم هدفا سجّله اللاّعب وكم ثلاثية حقّقها في مبارياته مع الفريق، كانت لرونالدو أهداف حاسمة، اللّقب الذي أحرزناه كأس ملك إسبانيا جاء عن طريق هدف لرونالدو، لكن مستواه ومشاركته في تحقيق الانتصارات هو ما يهمّني أكثر، شعرت بالفخر لمستواه خاصّة في الشوط الثاني من مباراة مايوركا)·