مثل أمس أمام محكمة (سيدي امحمد) بالعاصمة المتّهم المدعو (إبراهيم مصطفى) نيجيري الجنسية، ليواجه تهمة النّصب، التزوير واستعمال المزوّر، بالإضافة إلى الدخول غير الشرعي إلى التراب الوطني، ليلتمس له وكيل الجمهورية عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار جزائري مع مصادرة الوثيقة المزوّرة· تفاصيل القضية حسب ما ورد في الجلسة على لسان الضحّية أنه تعرّف في (الفايس بوك) على امرأة اسمها (فطيمة)، وأثناء حديثهما قالت له إنها ستبعث له ولديها مع مبلغ مالي يقدّر ب 50 مليار سنتيم لكي يستثمراه في الجزائر، وعند قدومهما إلى الجزائر أكّدا له أنهما دخل بطريقة شرعية وكانا يحملان وثيقة وإرسالية قَبول من طرف الأمم المتّحدة، ناهيك عن تصريح من طرف الوالدة ببعثها للمبلغ، وطالباه بتقديم لهما مبلغ 45 مليون سنتيم لتسهيل مهمّة الحصول على المبلغ من طرف مفوّضية الأمم المتّحدة، لكنه شكّ في أمرهما فأبلغ مصالح الشرطة وقام بتتبّع العملية من بعيد إلى غاية إلقاء عليهما القبض بتهمة الدخول إلى التراب الوطني بطرقة غير شرعية، ناهيك عن تزوير وثيقة رسمية. المتّهم في الجلسة أنكر التّهمة المنسوبة إليه، وأنه دخل إلى الجزائر كلاجئ بسبب أوضاعهم الاجتماعية والسياسية، وأنه لا يعرف الضحّية فهو لأوّل مرّة يراه وطلب من هيئة المحكمة إرجاعه إلى بلده وأولاده·