كشفت مصالح الدرك الوطني لولاية المسيلة عن حصيلة ثقيلة تتعلق بمخالفات المرور المسجلة خلال سنة 2011، حيث تم تسجيل 10022 جنحة وتحرير 10569 غرامة جزافية و8487 مخالفة لقوانين السلامة المرورية، أما بالنسبة لمخالفات وجنح تنسيق النقل فقد تم تسجيل 4312 مخالفة وجنحة وسحب 4000 رخصة سياقة مع المساس بالقدرة على السياقة لمدة 48 ساعة أو 10 أيام، وقد اعتبرت ذات المصالح أن الحصيلة ثقيلة وتدعو إلى القلق رغم المجهودات التي تقوم بها مصالح الدرك الوطني عبر الطرقات والسدود الأمنية، وكذلك حملات التوعية التي تفتحها مصالح الدرك عبر مراكزها ووسائل الإعلام المختلفة المحلية والوطنية. في حين فقد كشفت ذات المصالح عن تزايد عدد الجرائم بنسبة 18 بالمائة خلال العام الماضي مقارنة بسنة 2010، حيث تبقى الجرائم المرتبكة ضد الأشخاص الأكثر شيوعا بنسبة 68.33 بالمائة فيما عرفت الجرائم المرتبكة ضد الممتلكات هي الأخرى تزايدا بنسبة 24.30 بالمائة، وأضاف ذات المسؤول أثناء عرضه لحصيلة نشاطات وحدات المجموعة لإقليم الولاية، أن الجريمة السائدة ضمن الجرائم الخاصة بالممتلكات هي التعدي على الملكية العقارية، التي زادت السنة الماضية بأزيد من 38 بالمائة، وحسبما أوضحه المقدم بجاوي حواس قائد مجموعة الدرك فإن بلديات بلعايبة، مقرة، برهوم، أولاد عدي لقبالة، بوسعادة، سيدي عيسى وعاصمة الولاية تعد مناطق انتشار للإجرام المنظم المتعلق بالتهريب وترويج المخدرات، المتاجرة غير الشرعية بالأسلحة وسرقة السيارات، وهذا نظرا لأهمية الموقع الجغرافي الذي تحتله المسيلة الأمر الذي جعلها محور مفضل في مجال هذا النوع من الإجرام، فقد عالجت وحدات الدرك الوطني 36 قضية تتعلق بالمخدرات أوقف على إثرها 57 شخصا أودع منهم 45 شخصا الحبس المؤقت، كما تم معالجة 03 قضايا تتعلق بتزوير النقود بالإضافة إلى 13 قضية تزوير السيارات و04 قضايا خاصة بالتهريب مكنت من حجز ما قيمته ال1.8 مليار سنتيم من السلع المختلفة التي حولت إلى مديرية أملاك الدولة، مفضلا عن معالجة 06 قضايا للمتاجرة بالأسلحة والمتفجرات أسفرت عن توقيف 09 أشخاص أودع 06 منهم الحبس المؤقت· أما بالنسبة للإجرام العادي فقد تمكنت وحدات المجموعة من معاينة 82 جناية و1317 جنحة تم خلالها توقيف 2044 شخصا أودع منهم 268 شخصا الحبس المؤقت، فيما استفاد البقية من الوضع تحت الرقابة القضائية أو الاستدعاء المباشر والملاحظ على الحصيلة المسجلة العام الماضي تراجع تورط النساء في ارتكاب الجنايات إلى امرأة واحدة مقارنة ب 18 امرأة خلال السنة التي سبقتها بينما تراوح سن الفئة الجانحة من الذكور بين 26 و40 سنة أي بنسبة 32.33 بالمائة في حين شكلت نسبة البطالين 45 بالمائة·