تمّ أمس السبت تنظيم وقفة ترحّم بالجزائر العاصمة على روح الفقيد عبد الحقّ بن حمودة الأمين العام السابق للاتحاد العام للعمّال الجزائريين بمناسبة الذّكرى ال 15 لاغتياله· بهذه المناسبة تمّت تلاوة فاتحة الكتاب والوقوف دقيقة صمت ترحّما على روح الرّاحل عبد الحقّ بن حمودة وكلّ شهداء الواجب الوطني ووضع إكليل من الزهور أمام اللّوحة التذكارية بمقرّ المركزية النقابية· وحضر هذه الوقفة الترحّمية الأمين العام للاتحاد العام للعمّال الجزائريين السيّد عبد المجيد سيدي السعيد ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي السيّد طيّب لوح وابن المرحوم، بالإضافة إلى نقابيين وبعض ممثّلي الأحزاب السياسية ورفقاء المرحوم· وذكّر الأمين العام لللتحاد العام للعمّال الجزائريين بهذه المناسبة بنضال عبد الحقّ بن حمودة الذي أعطى -كما قال- (دفعا جديدا) للنّضال النقابي بالجزائر، معتبرا هذه الذّكرى (شرفا وواجبا في نفس الوقت)· ومن جهته، قال القيادي بالمركزية النقابية السيّد صالح جنوحات إن المرحوم عبد الحقّ بن حمودة (رمز) لكلّ الطبقة العمّالية نظرا لنضالاته من أجل الدفاع عن حقوق العمّال الجزائريين، معتبرا هذه الوقفة (وقفة تأمّل وترحّم على كامل شهداء الوطن وشهداء الواجب)· يذكر أن الأمين العام السابق للاتحاد العام للعمّال الجزائريين ولد سنة 1946 بقسنطينة، أين ترعرع وزاول دراسته حتى عيّن مديرا للمدرسة التطبيقية بحي سيدي مبروك، وانخرط سنة 1972 في صفوف اتحادية نقابة عمّال التربية والثقافة قبل أن يتقلّد عدّة مناصب في هياكل الاتحاد العام للعمّال الجزائريين توّجت بانتخابه على رأس المنظّمة النقابية خلال المؤتمر الثامن سنة 1989، وجدّد المؤتمر التاسع للمركزية النقابية الثقة فيه قبل أن تغتاله أيادي الإرهاب يوم 28 جانفي 1997 في ساحة أوّل ماي بالقرب من مقرّ الاتحاد·