لا يفهم باتريس ايفرا مدافع منتخب فرنسا لكرة القدم الذي يواجه عقوبات لقيادته ثورة اللاعبين خلال كأس العالم الماضية السبب في ضرورة معاقبته مبديا رغبته في ارتداء قميص منتخب بلاده ثانية، وكان ايفرا قائدا للفريق الذي قاطع حصة تدريبية في جنوب إفريقيا دعما للمهاجم نيكولا انيلكا الذي طرد من معسكر الفريق بسبب إهانته للمدرب ريمون دومينيك، وكان مدافع فريق مانشيستر يونايتد الانجليزي واحدا من خمسة لاعبين استدعاهم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لمواجهة تحقيق تأديبي في وقت لاحق هذا الشهر، ويعتقد ليليان تورام مدافع منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم 1998 والمسؤول الحالي في الاتحاد الفرنسي للعبة انه من الضروري ألا يلعب ايفرا لمنتخب فرنسا ثانية إلا أن اللاعب نفسه يفضل عدم الاستفاضة في الحديث عن الإحداث التي وقعت في جنوب إفريقيا، وقال ايفرا لصحيفة لوفيعارو اليومية الفرنسية في مقابلة نشرت يوم اليوم الاثنين "اشعر بالدهشة نظرا لوجود انطباع لدي بان الجميع كان يرغب في طي صفحة كأس العالم، واضاف "نريد التفكير بشأن المستقبل. لماذا يتم معاقبتنا ( اللاعبون الخمسة الذين تم استدعاؤهم للتحقيق) أكثر من الآخرين.."?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /