شنّ أوّل أمس عمّال المؤسسة العمومية للنّقل الحضري بالبليدة من سائقين وقابضين ومراقبين حركة احتجاجية واسعة على مستوى مؤسستهم قبل نقلها إلى مقرّ الولاية تعبيرا منهم عن رفضهم للزّيادات القليلة جدّا التي استفادوا منها في أجورهم، والتي ليست في مستوى تطلّعاتهم بالمرّة، مشيرين إلى أن الجهات المعنية والوصية أقرّت زيادات على سلّم الأجور لم تتعدّ 1000 دينار· وأكّد المحتجّون أن الإدارة الوصية تحايلت عليهم من خلال إقرار زيادات في الرّواتب وتخفيض طال بعض المنح، مبدين رفضهم لتبريرات الإدارة الوصية فيما يخص الزّيادات الزّهيدة في الأجور، والتي قالت عنها إنها صادرة عن وزارة النّقل على أعقاب تطبيق شبكة أجور وطنية تعني كلّ المؤسسات عبر الوطن· وتسبّبت الحركة الاحتجاجية التي شنّها العمّال في أزمة نقل بالولاية، فضلا عن الاكتظاظ الذي شهدته مواقف النّقل، فيما أكّد المحتجّون على ضرورة الاستجابة لمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة·