ثمّن رئيس حزب الحرّية والعدالة السيّد محمد أو السعيد بلعيد أمس الأربعاء مضمون المرسوم الرئاسي القاضي بتنظيم وسير اللّجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات، مشيرا من جهة أخرى إلى أن الشعب (يرغب في التغيير السلمي في ظلّ الاستقرار السياسي)· ووصف السيد بلعيد لدى نزوله ضيفا على القناة الأولى للإذاعة الوطنية موافقة مجلس الوزراء أمس الثلاثاء برئاسة السيّد عبد العزيز بوتفليقة على المرسوم الرئاسي المتضمّن تنظيم وتسيير اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات ب (الخطوة الإيجابية)· وأشار رئيس حزب الحرّية والعدالة الذي عقد مؤخّرا مؤتمره التأسيسي وتحصّل على وصل الإيداع إلى أنه من شأن هذا النص (إخراج العملية الانتخابية من دائرة الشكّ الذي يحوم حولها ويكسيها طابع الشفافية)، غير أنه أكّد على ضرورة الالتزام بالتطبيق الفعلي للقانون بغية -كما قال- (تحقيق النتائج المرجوّة)، معتبرا من جهة أخرى إضافة 73 مقعدا جديدا بالمجلس الشعبي الوطني ليرتفع عدد المقاعد بالغرفة السفلى إلى 462 مقعد إجراء (تقني ضروري تماشيا مع ارتفاع الكثافة الديمغرافية)·