أبدى عدد من المواطنين الذين يقصدون محطة النقل الحضري بشارع محمد الخامس بالعاصمة تذمرهم الشديد جراء الإنجاز السيئ للواقيات التي تم تنصيبها مؤخرا والتي كانت حسبهم محطة جديدة شكلية فقط بسبب تسرب مياه الأمطار من الأسقف والجوانب مما يضطر المسافرين إلى الاستنجاد بالمظلات داخل المحطة الأمر الذي آثار استفسار وتساؤل هؤلاء عن سبب إنجاز هذه المحطة من أساسه بما أن هذه الأخيرة لا تستوفي شروط الحماية للمواطنين الذين طالما رفعوا شكاوي متعددة للسلطات المحلية بشأن المطالبة بؤنجاز وتهيئة محطة تحميهم من حرارة الشمس صيفا وتساقط الأمطار شتاء، بالإضافة إلى غياب لافتات لتحديد اتجاه الحافلات، مما يجعل هؤلاء المواطنين في حيرة وتساؤل مستمر حتى يتمكنوا من إيجاد محطة الحافلة التي تقلهم باتجاه مقصدهم لاسيما الغرباء عن المنطقة، ورغم أن تلك المحطة عرفت إعادة تهيئة مؤخرا إلا أنها مازالت تشهد نوعا من التدني في الخدمات، ناهيك عن الاكتظاظ الذي سجلناه في ذات المحطة التي تعرف إقبالا كبيرا للمواطنين، ورغم ذلك الإقبال والعدد الهائل للمواطنين إلا أن هذه المحطة مازالت تشهد نقصا فادحا في عدد الحافلات ما يضطر هؤلاء المواطنين للانتظار لوقت طويل من أجل أن يحظوا بحافلة لاسيما المتجهة إلى بئر مراد رايس وبئر خادم، وحسب ما أكده بعض المواطنين ل(أخبار اليوم) فإن أغلبهم يجدون أنفسهم مجبرين على اقتناء سيارات الأجرة من أجل التمكن من الالتحاق بمراكز عملهم بعد أن يتذمروا من الانتظار والتساؤل عن مواقيت تلك الحافلات، خصوصا أنهم في كل مرة يتلقون إجابة بأن الحافلة قريبة القدوم وأنها ستدخل المحطة في بضع دقائق ولكن ما يحدث في كل مرة هو العكس حيث يجد هؤلاء أنفسهم في سبات الانتظار، خصوصا ما يتعلق بمحطة الحافلة باتجاه بئر مراد رايس التي قال المواطنون إنها أكثر تضررا من حيث نقص حافلات النقل على غرار شوفالي وحيدرة·