تم أمس الثلاثاء بالعاصمة الجزائرية التوقيع على رسالة نية بين الجزائر والاتحاد الدولي للاتصالات في إطار التعاون بين الطرفين. وتحدد هذه الرسالة التي وقعها وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال السيد موسى بن حمادي والامين العام للاتحاد الدولي للاتصالات السيد حمدون توري الأعمال ذات الأولوية التي سيتولاها الإتحاد والتي من خلالها سيدعم المشاريع المزمع انجازها في الجزائر في مجال تكنولوجيات الإعلام والإتصال. وأوضح السيد حمدون في ندوة صحفية عقب التوقيع على الرسالة أن الأمرلايتعلق بمساعدة الجزائر ماليا بل بمرافقتها في مجال التكوين والخبرة و تسيير الترددات". وأعرب السيد توري عن "إعجابه" بمستوى التطور الذي بلغته الجزائر في مجال تكنولوجيات الإعلام والإتصال خلال السنوات الخمس الأخيرة. وفي سياق ذي صلة، استقبل الوزير الاول السيد أحمد أويحيى أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة الامين العام للاتحاد الدولي للاتصالات السيد حمدون توري حسب بيان لديوان الوزير الاول. وأضاف نفس المصدر أن اللقاء جرى بحضور وزير البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال السيد موسى بن حمادي.