أكد، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، أمس، بالعاصمة، على هامش التوقيع على رسالة نية بين الجزائر والاتحاد الدولي للاتصالات في إطار التعاون بين الطرفين، أكد أن قضية إيباد لا تزال في أروقة العدالة، وأن مجلس إدارة اتصالات الجزائر قدم تقرير مفصل عن إيباد للعدالة، وذلك بهدف الفصل نهائيا في القضية، مشيرا في سياق متصل أن ملف "جيزي" في أيدي الخبراء الذين هم بصدد العمل لحل المسألة. ونفى، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، في سياق منفصل، أن تكون "موبيليس" هي السبب فيما وقع من أخطاء في كشوف نقاط التلاميذ ال17 الذين أوردت موبيليس فيما سبق أنهم نجحوا في شهادة البكالوريا ليكتشف فيما بعد أنهم رسبوا، محملا كامل المسؤولية للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. وخلصت الندوة الصحفية التي نشطها وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال ، موسى بن حمادي والأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات حمادو توري، بالاتفاق على نقاط تكفل للطرفين العمل والتعاون التنائي، حيث تم الاتفاق على ضرورة التكوين ودمج كل القطاعات في الاقتصاد الإلكتروني، بالإضافة إلى تأكيد الإتحاد الدولي على مرافقة مشروع الحكومة الإلكترونية في الجزائر والتي كان قد أقرها الوزير السابق حميد بصالح في 2013، كما اتفق الطرفين على مشاركة الجزائر في مشاريع دولية لمعالجة صور الساتل، خصوصا أنه تم الاثنين الماضي إطلاق القمر الاصطناعي " ألسات 2" والذي يتميز بقدرة تصوير عالية الدقة، هو ثاني قمر اصطناعي تطلقه الجزائر لرصد ومراقبة الأرض بعد ألسات 1، وتعمل الوكالة الفضائية الجزائرية على مشروع قمر اصطناعي ثالث يرفع من خلاله تحد كبير، إذ سيتم إنجازه في الجزائر وعن طريق كفاءات جزائرية. من جهته أشاد حمادو توري بمستوى التطور الذي بلغته الجزائر في مجال تكنولوجيات الإعلام والإتصال خلال السنوات الخمس الأخيرة، مؤكدا أن ما يقوم به الإتحاد الدولي للاتصالات، ما هو إلا مرافقة الجزائر في مجال التكوين والخبرة وتسيير الترددات. وتجدر الإشارة إلى أنه تم خلال الندوة الصحفية التوقيع على رسالة نية بين الجزائر والإتحاد الدولي للاتصالات في إطار التعاون بين الطرفين، وتشمل الأعمال ذات الأولوية التي سيتولاها الإتحاد والتي من خلالها سيدعم المشاريع المزمع انجازها في الجزائر في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال.