يشتكي سكان شارع لوني رقم 8 بالقصبة العليا بالعاصمة من الوضع المزري الذي يتواجد عليه حيهم والذي تسبب فيه انتشار القاذورات والنفايات بشكل غريب جراء التصرف اللاأخلاقي للقاطنين الذين يتعمدون الرمي العشوائي للنفايات وتماطل السلطات المحلية في العمل على رفعها لعدة أيام مما ينجر عن ذلك تراكمها لتصبح الروائح الكريهة سيدة الموقف وسط هذه الفوضى التي تطبع الحي، كما أعرب هؤلاء المواطنون عن تذمرهم وسخطهم جراء تلك التصرفات التي من شأنها أن تأزم الوضع وتتسبب في مخاطر تعرض حياتهم إلى كارثة صحية بسبب انتشار الأمراض· وقد كان مشهد الحي تصنعه تلك الأكياس البلاستيكية المنتشرة والأوساخ والفضلات المبعثرة في الأزقة، وامتلاء الحاويات عن آخرها، وهذا ما شوّه منظر الحي، وقد أبدى لنا بعض السكان عن استيائهم من كون حيهم أصبح على هذا الحال، وأكدوا أنه بإمكان السكان أن يقوموا بإعادة الاعتبار له وتفادي كل تلك الفوضى والقذارة بقيامهم بحملات نظافة لكون ذلك ينجيهم من خطورة تعرضهم للأمراض خصوصا أن أطفال الحي لا يعرفون مكانا آخر للعب غير تلك الأكياس والقمامات· عوض انتظار عمال النظافة الذين يتماطلون في أداء مهامهم على أكمل وجه·