ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أن مجموعة من الفلسطينيين ووحدة عسكرية إسرائيلية تبادلا إطلاق النّار في قطاع غزّة· وقالت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني: (الوحدة العسكرية الإسرائيلية أطلقت النّار على النشطاء الفلسطينيين عقب قيامهم بإطلاق قذائف صاروخية ومتفجّرات عليها، ولم ترد تقارير بعد تفيد بوقوع إصابات)· وحسب الصحيفة، فقد سارعت سلطات الاحتلال إلى تحميل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مسؤولية الحادث· هذا، وسقطت ثلاثة صواريخ من نوع (غراد) أطلقت من قطاع غزّ على جنوبفلسطين ظهر أمس السبت· وذكرت الإذاعة الصهيونية أن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة خارج مدينة بير سبع دون وقوع إصابات أو أضرار· ولم يعلن أيّ فصيل فلسطيني المسؤولية عن هذه الهجمات· وكانت المدفعية الصهيونية قد أطلقت مساء الجمعة عددا من القذائف على شرق مخيّم البريج، وسط قطاع غزّة· ويقيم جيش الاحتلال منطقة أمنية عازلة على طول حدود قطاع غزّة بعمق 300 متر بهدف منع الفصائل الفلسطينية المسلّحة من شنّ هجمات ضده، وغالبا ما يتمّ استهداف الفلسطينيين لدى اقترابهم منها· وكانت صحيفة (هارتس) قد نشرت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو قام بنشر تعليقات عنصرية على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)· وقالت الصحيفة: (هذه التعليقات صدرت بعد حادثة اصطدام حافلة مدرسية في القدس الخميس الماضي الذي استشهد فيه حوالي 10 أطفال وأصيب أكثر من 40 آخرين· ولم يخفِ نتانياهو ارتياحه لحقيقة أن كلّ القتلى فلسطينيون، وأنه يتمنّى الموت لكلّ العرب، متسائلاً حول السبب في تقديم المساعدة إليهم؟! وحسب ما أوردته الصحيفة على موقعها فقد علق نتنياهو على صفحته قائلاً: (أتمنّى أن أرسل شاحنة أخرى للقضاء عليهم جميعاّ، في إشارة إلى الشاحنة التي اصطدمت بالحافلة المدرسية وتسبّبت في مقتل العديد من الأطفال الفلسطينيين· وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من إعلان نتانياهو عن أسفه لهذا الحادث إلاّ أن مساعديه لم يزيلوا تلك التعليقات أو يتبرّأوا منها، ولم تقتصر التعليقات العنصرية على نتانياهو فقط، بل قام مستخدمون آخرون إسرائيليون على الفيسبوك على الصفحة الخاصة بالشرطة الإسرائيلية بنشر تعليقات مسيئة أخرى· أكّد رئيس هيئة أركان الجيش الصهيوني الجنرال بيني غانتس أن الجيش الصهيوني يطوّر من قدراته لمواجهة أيّ حرب مقبلة، وأن السنة القادمة ستكون حاسمة بالنّسبة للكيان الصهيوني· وقال غانتس خلال مقابلة مع القناة العاشرة بمناسبة مرور عام على توليه منصبه: (إنني آمل أن لا تخوض إسرائيل حربًا خلال العام المقبل، وإنني لا أعرف إن كان هذا الأمر سيحدث أم لا، وبالتالي كلّ ما يمكنني قوله في هذا الموضوع يعتمد على تقديراتي الشخصية، وأنا أعتقد أن العام القادم سيكون حاسمًا بالنّسبة لإسرائيل، لذلك فإن الجيش الإسرائيلي كان يتجهّز ويطوّر قدراته على مرّ السنين للاستعداد لأي مواجهة)، وأكّد أنه خلال الحرب القادمة ستكون كلّ الخيارات متاحة للكيان الصهيوني، وسوف يظهر بشكل مختلف عمّا نعرف، كما أكّد أن الحرب القادمة ستكون متعدّدة الجبهات، وليس هذا مجرّد مسألة نظرية بل أمرٌ واقعي، مشيرًا إلى أن (حزب اللّه) في جنوب لبنان يمتلك 40 ألف صاروخ، وحركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة تمتلك آلاف الصواريخ·