ذكرت اليوم منظمة العفو الدولية ، أن إيران وباكستان ومصر تسعى أيضا إلى الحد من فعالية معاهدة "تنظم تجارة الأسلحة التقليدية فى العالم" المعدلة من خلال إضعاف المعايير أو من خلال توقع ثغر، غداة اتفاق البلدان الأعضاء فى الأممالمتحدة على الخطوات المطلوبة لإجراء مفاوضات فى يوليو المقبل، حول معاهدة تنظم تجارة الأسلحة التقليدية فى العالم. حيث من المقرر إجراء مفاوضات حول معاهدة دولية لتجارة الأسلحة التقليدية من 2 إلى 27 يوليو فى الأممالمتحدة. وأقرت البلدان المشاركة النظام الداخلى لهذا المؤتمر التفاوضى وخصوصا مبدأ التوافق لاتخاذ القرارات.كما اعتبر بريان وود من منظمة العفو الدولية غير الحكومية، أن "التفاوض يمكن أن يمضى قدما فى يوليو، وهذا تقدم مفروغ منه"، إلا أن مسائل أساسية ما زالت تحتاج إلى حل كمنظومات الأسلحة التى ستؤخذ فى الاعتبار أو إجراءات المراقبة وإعادة النظر فى المعاهدة.حيث تأمل المنظمات مثل منظمة العفو الدولية، أن تتسم هذه المعاهدة بأكبر قدر ممكن من الطابع الإلزامى، وأن تحدد مجموعة من المعايير الموضوعية التى تمنع نقل الأسلحة التقليدية إلى بلدان يمكن أن تستخدمها ضد المدنيين.من جهة أبدى كبار مصدرى الأسلحة كروسيا والصين والولايات المتحدة تحفظات، حيث تأمل واشنطن على سبيل المثال فى استثناء الذخائر من إطار المعاهدة والصين الأسلحة الخفيفة.كما أيدت بلدان الاتحاد الأوروبى مبدأ معاهدة ملزمة، لكن بعضا منها يماطل فى إعطاء موافقته الرسمية طالما أن منافسيها لم يقوموا بالخطوة نفسها.من جانبها ذكرت الحكومة الروسية أن صادرات العتاد العسكرى الروسى سجلت رقما قياسيا بلغ 13,2 مليار دولار فى 2011.حيث تنتقد منظمة العفو باستمرار مبيعات الأسلحة الروسية إلى دمشق أو نقل أسلحة روسية وصينية على رغم الحظر إلى السودان الذى يستخدمها فى دارفور. الجزائر – النهار اون لاين