واصل صحفيو مجلة روز اليوسف المصرية الموظفون في قنوات الملياردير القبطي المصري نجيب ساويرس صاحب مجمع أوراسكوم ومالك شركة جيزي للهاتف النقال في الجزائر حربهم بالوكالة عن ساويرس ضد الحجاب والمحجبات، حيث حملت المجلة الساويرسية هجوما صريحا على المحجبات اللائي تم وصفهن بالمنافقات، وهو أمر يجب عدم السكوت عنه، خصوصا أن الرجل الذي أقام ثروته من أموال المسلمين لا يتردد في السخرية من الإسلام في كل مرة تتاح له الفرصة لذلك. واخترع أحد الصحفيين الذين يقبضون أجورهم من أموال مالك "جيزي" ساويرس قصة رسالة مشبوهة زعم أن فتاة مجهولة لم يذكرها طبعا قد أرسلتها له، ومن خلالها راح يسب الحجاب والمحجبات ويصفه بأنه نفاق اجتماعي وأن غالبية المحجبات يلبسونه خوفا من المجتمع أو الأسرة ولم ينس الحديث عن المحجبات المنحرفات جنسيا، وكان ساويرس قد توقف عن سب الحجاب والمحجبات بعد الغضب الشعبي الواسع ضده، واكتفى برجاله في بعض الصحف والمجلات القومية.