طالبت سارة بالين، المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، المسلمين باختيار موقع أخر للمسجد الذي يريدون بناءه في ولاية نيويورك غير الموقع الذي اختاروه بالقرب من برجي التجارة العالمي الذي انهار جراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، لأنه قد يتسبب في إثارة المتاعب. واعترضت سارة بشدة على موافقة المجلس المحلي لولاية نيويورك على طلب منظمة إسلامية أمريكية، لبناء مسجد مجاور للموقع المعروف باسم "غراوند زيرو"، حيث كان يرتفع برجا مركز التجارة العالمي، وتوجهت في رسالتها على موقع تويتر الإلكتروني إلى "المسلمين الراغبين في السلام"، قائلة "نرجوكم أن تتفهموا مشاعرنا، إن بناء مسجد في غراوند زيرو استفزاز غير ضروري، وسيترك حرقة في القلب. نرجوكم أن لا تقدموا على هذه الخطوة لتهدئة النفوس"، بحسب العديد من الصحف الأمريكية الصادرة أمس الاثنين. وكانت شبكتا تلفزيون أمريكيتان رفضتا إعلانا أنتجته مجموعة معارضة لمشروع بناء المسجد، ويتخذ الإعلان موقفا متشددا حيال "المسجد المهول المؤلف من 13 طابقا" الذي أشار مؤيدوه إلى انه فرصة لتهدئة التوتر الناجم عن هجمات سبتمبر ونال حتى الآن دعم المسؤولين في نيويورك.