قال مطرب الرّاي الجزائري الشابّ خالد إن الملك المغربي محمد السادس من أهمّ المعجبين به ومن أهمّ أصدقائه منذ أن كان أميرًا لأنه من جيله، مؤكّدًا أنه لم يدر ظهره له عندما أصبح الرجل الأوّل في المغرب وهذا ما أثّر فيه كثيرًا· وأشار المطرب الجزائري في تعليقه على الضجّة التي أُثيرت حول منحه (فيلاّ) ملكية في المغرب على اعتبارها هدية من العاهل المغربي، إلى أن (محمد السادس صديقٌ قديمٌ لي، ولم يدر ظهره لي عندما أصبح عاهلا للمغرب)· وذكر الشابّ خالد -في حوار لمجلّة (تال كال) الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع- :(كان الحظّ معي عندما التقيت محمد السادس وهو أمير، وعندما أصبح عاهلا للغرب لم يتغيّر في علاقته معي، وهذا ما أثّر في كثيرًا، وقد أبقينا على علاقة الصداقة كما كانت في السابق)· وتابع الشابّ خالد الملقّب بملك الرّاي: (إن ملك المغرب من أبناء جيلي، وهو يفكّر ككلّ الشباب ويدعوني إلى قصره الملكي في كلّ مرّة أكون فيها في المغرب). وتمنّى ملك الرّاي أن تتّسم العلاقات الجزائرية المغربية بالتقارب، وأن تبتعد عن (التشنّج) السياسي الذي يمتدّ لسنوات وأدّى إلى غلق الحدود بين البلدين، وقال: (لقد كنّا بلدين متقاربين من كلّ النّواحي، لكن الأزمة السياسية حرمت الأقارب والأصدقاء في البلدين من اللّقاء). ولم يخفِ الشابّ خالد رغبة الرئيسين له من أجل لمّ شمل البلدين وتحسين العلاقة، قائلا: (عندما ألتقي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والعاهل المغربي محمد السادس يقولان لي الشيء نفسه، وهو أن النّاس لا يفهمون حقيقة الصراع والخلاف بين المغرب والجزائر، لهذا فنحن في حاجة ماسّة إلى رمز مثلك لإذابة الجليد بين البلدين وأن تسير الأمور نحو الأحسن بمرونة أكبر)· وأضاف المطرب الجزائري المستقرّ في فرنسا منذ سنوات: (لهذا أنا أمرّر رسائل سياسية من خلال الأغاني التي أؤدّيها، وكذلك الحبّ والسعادة لأجمع بين شعوب المغرب العربي)· وكان ملك المغرب الملك محمد السادس أهدى الشابّ خالد (فيلاّ) في مدينة السعيدية شمال المغرب تقديرًا له وإعجابه بأغاني الرّاي، وقد سبق للعاهل المغربي وأن كشف عن ولعه بأغنية الرّاي وتفضيلها في إحدى الحوارات التلفزيونية· واختار الملك محمد السادس أن تكون الهدية قريبة من الحدود الجزائرية المطلّة على البحر الأبيض المتوسط، حيث وُصفت بأنها (فيلاّ ملكية) في مدينة السعيدية السياحية شمال المغرب· وأضافت المصادر أن هذا العقار ملكية خاصّة للملك محمد السادس في مدينة السعيدية، ولم يُخفِ العاهل المغربي اهتمامه بالفنّ والفنّانين ومختلف أنواع الموسيقى المغربية، غير أنه يفضّل أغنية الرّاي