أقدم صبيحة أمس العشرات من المواطنين المودعين لطلبات السكن الاجتماعي ببلدية ذراع بن خدّة الواقعة على بعد 10 كلم غرب تيزي وزو، على غلق مقرّ دائرة ذراع بن خدّة للاحتجاج على التأخّر الفادح في توزيع السكنات الاجتماعية الجاهزة الموجودة بإقليم البلدية رغم وجود مئات العائلات التي تتواجد في أمس الحاجة إليها. الحركة الاحتجاجية هذه تعدّ الثانية من نوعها في غضون أسبوعين من الزمن، حيث أقدم المواطنون بتاريخ 21 فيفري المنصرم على تنظيم ذات الحركة والمطالبة بالكشف عن أسماء المستفيدين من 138 وحدة جاهزة تتوفّر عليها البلدية حاليا في كلّ من حي إيغيل أزفاغ ومول ديوان، وذلك بعدما شاعت معلومات تفيد بوجود تزوير في الأسماء المستفيدة وتوزيعها وفقا للمحسوبية والوساطات· وتجدر الإشارة إلى أن بلدية ذراع بن خدّة استلمت مؤخّرا ما عدده 150 وحدة سكنية جاهزة من صيغة السكن بالإيجار، 12 منها تمّ الاستيلاء عليها من طرف 12 عائلة بطريقة غير قانونية ولا تزال لحدّ الساعة تقطنها، في حين بقيت ال 138 وحدة أخرى بدون توزيع رغم وجود قائمة طالبي السكنات لدى المصالح المعنية. ومنذ الحركة الاحتجاجية المنصرمة لم يجدّ أيّ جديد بخصوص مطالب المواطنين الرّاغبين في توزيع السكنات قبل التشريعيات المقبلة، وطالبوا بوعود رسمية بخصوص استفادة الأسماء الموجودة في قائمة الانتظار من أولى السكنات الاجتماعية التي تستلم بمدينة ذراع بن خدّة·