أقدم، أمس الثلاثاء، العشرات من المواطنين القاطنين بحي حول الديوان ببلدية ذراع بن خدة على غلق الطريق الوطني رقم 12، باتجاه الجزائر العاصمة، احتجاجا على رفض السلطات المحلية تسوية الملفات العالقة ل170 عائلة تقطن بالمنطقة المذكورة التي سبق وأن تلقت وعودا من رئيس البلدية السابق بخصوص استفادتهم من قطع أرضية للبناء بدل الاستفادة من سكنات جاهزة، وهو الأمر الذي بقي عالقا منذ سنة 2003• وقد رفض المحتجون فتح الطريق الوطني رقم 12 أمام حركة المرور، الأمر الذي حتم على المركبات العودة من حيث أتت إلى غاية المساء، مطالبين بالتدخل العاجل لمدير الوكالة العقارية الولائية من أجل حل هذه المشكلة بتسوية ملفات هذه العائلات، مع إعادة النظر في ملف العقار الذي يضرب بقوة في الولاية لاسيما ببلدية ذراع بن خدة• كما طالب المحتجون المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية، بعقد لقاء عاجل يجمع المعنيين والإدارة المحلية، إلى جانب السلطات المحلية، بحضور مسؤول الوكالة العقارية للتباحث حول هذا المشكل، والذي قد يأخذ أبعادا خطيرة• وقد أمهل سكان ذراع بن خدة الجهات الوصية مدة أسبوع للفصل في هذه القضية، وإلا فإنهم سيعودون إلى الشارع بحركات احتجاجية أقوى•