من المنتظر أن يستفيد الأشخاص المسنون قريبا من مساعدة ومرافقة طبية واجتماعية وذلك وفقا لمشروع مرسوم تنفيذي للقانون المتعلق بحماية المسنين· وذكرت مديرة حماية المسنين بوزارة التضامن الوطني والأسرة السيدة بشيرة فلاق في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذه المساعدة ترمي أولا الى إبقاء المسنين وسط عائلاتهم وتفادي التخلي عنهم وإقصائهم من خلال المساهمة في تمكينهم على الاعتماد على أنفسهم والحفاظ على صحتهم الجسدية والمعنوية· وتم إعداد هذا المشروع الذي يأتي تطبيقا للمادة 23 من القانون بوزارة التضامن الوطني وسيتم تحويله قريبا إلى مصالح الأمانة العامة للحكومة للشروع في الإجراءات اللازمة· ويتعلق الأمر أيضا بمساعدة المسنين على أداء الأعمال الخاصة بالحياة اليومية سيما تناول الأدوية والأعمال المنزلية والمطالعة والخرجات· وسيتولى هذه المهمة محترفون مؤطرون من طرف قطاع التضامن الوطني خاصة المساعدون الاجتماعيون· وحددت الوزارة شروط اختيار الأشخاص الراغبين في تولي هذه المهمة منها حيازة شهادة البكالوريا للاستفادة من تكوين لمدة ثلاث سنوات· وترمي هذه المرافقة الى تقديم مساعدة اجتماعية للمسنين الذين يعيشون بمفردهم أو في وسط عائلاتهم·