منح رئيس (الفاف) محمد روراوة الضوء الأخضر للمدرّب الجديد للمنتخب الوطني الأولمبي التقني الفرنسي جون مارك نوبيلو لرسكلة المدرّبين المحلّيين بهدف بلوغ الأهداف المسطّرة والمتمثّلة في غربلة مجال التدريب بالاعتماد على أربعين مدرّبا سيتمّ اختيارهم بعد خضوع أكبر عدد ممكن من المدرّبين لتكوين نظري وميداني تحت إشراف التقني السالف الذّكر، حيث سيتمّ تحويلهم إلى مدارس التكوين التابعة للفرق النشطة ضمن البطولة المحترفة· ي· تيشات كشف المشرف الأوّل على تسيير شؤون (القاف) محمد روراوة خلال الاجتماع الذي عقده أمس مع أعضاء المكتب الفيدرالي أنه اشترط على المدرّب الجديد للمنتخب الوطني الأولمبي جون مارك نبيلو حتمية تجسيد هدف تأهيل المنتخب الوطني لأقلّ من 20 سنة إلى المونديال المقبل، لا سيّما وأن كأس إفريقيا لذات الفئة ستقام في الجزائر، ممّا يسمح للتقني الفرنسي بضبط قائمة اللاّعبين الذين سيتمّ الاعتماد عليهم خلال التصفيات وأخذ كافّة الاحتياطات اللاّزمة التي من شأنها أن تعيد الاعتبار للفئات الصغرى ل (الخضر)، والذي يمرّ عبر ضرورة افتكاك تأشيرة التأهّل إلى كأس أمم إفريقيا بالنّسبة لفئة أقل من 17 سنة وتعبيد طريق التأهّل إلى أولمبياد 2016 كهدف مسطّر على المدى البعيد· يهدف الرئيس محمد روراوة من خلال البرنامج الذي أعدّه بالتنسيق مع المديرية الفنّية إلى تفعيل الكرة الجزائرية واستعادة بريقها على أعلى مستوى، خاصّة وأن كلّ الظروف مواتية بالنّظر إلى وقوف أعلى السلطات إلى جانب هيئة (القاف) من النّاحية المالية، ممّا يضع التقني الفرنسي جون نبليو في ظروف مريحة لتجسيد المشروع الذي أسند له من طرف الرئيس محمد روراوة الذي يتطلّع للبقاء على رأس (الفاف) لعدّة أولمبيات جديدة من بوّابة بعث الكرة الجزائرية لمستوى أفضل، خاصّة وأن الوجه المشرّف الذي ظهر به المنتخب الوطني أمام المنتخب الغامبي بقيادة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش يصبّ في خانة روراوة الذي بالرغم من توتّر العلاقة بينه وبين وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيّار إلاّ أنه يبقى المرشّح الأوّل لمواصلة ترأس (الفاف) لعهدة أخرى·