كشف المدرب الفرنسي جان مارك نوبيلو أنه مستعد لإستئناف المفاوضات رفقة الإتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل الإشراف على العارضة الفنية لمنتخب أقل من 20 سنة (مواليد سنة 1993) بعدما كان الرئيس محمد روراوة شرع معه في المفاوضات خلال الفترة السابقة، لكن إرتباطه آنذاك رفقة الإتحادية الإيفوارية التي كان يشغل بها منصب المدير الفني لمنتخباتها منعه من التفاوض رفقة المسؤول الأول للفاف· وأكد المدرب السابق لنادي لوهافر الفرنسي في تصريح لموقع ''فوت أفريك 365'' نشر، سهرة أول أمس، أنه متحمس لقبول مهمة الإشراف على المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة الذي يحضر للبطولة الإفريقية لهذه الفئة التي تحتضنها بلادنا سنة 2013, بالإضافة إلى تحضيره لخوض تأهيليات الألعاب الأولمبية 2016 · وصرح المدرب نوبيلو: ''الآن أنا حر من أي إلتزام بعد إنتهاء عقدي مع الإتحادية الإيفوارية لكرة القدم شهر نوفمبر المنصرم، ومستعد لإستئناف المفاوضات رفقة الإتحادية الجزائرية من أجل الإمساك بزمام منتخبها لأقل من 20 سنة، صراحة المنصب الذي اقترحوه علي والتحدي المسطر من طرفهم جعلني متحمسا لقبول العرض''· وتطرق المتحدث إلى معرفته بعدد من اللاعبين الجزائريين الذي أشرف على بعضهم عندما كان مدربا لنادي لوهافر، حيث أشار في هذا السياق: ''كانت إنطلاقة البعض منهم برفقتي في صفوف نادي لوهافر، أعرف جيدا الثنائي منصوري وماموني مثلا، كما كنت متابعا لإنطلاقة اللاعب شعلالي الذي كانت بدايته معي من الدرجة الثانية رفقة لوهافر''· وأكد موقع ''فوت افريك 365'' أن رئيس الفاف محمد روراوة وضع إسم المدير الفني جان مارك نوبيلو ضمن قائمة المدربين الأجانب الذين ينوي تعيين أحدهم على رأس العارضة الفنية الوطنية لمنتخب أقل من 20 سنة، خاصة وأن هذا المدرب مر عبر عدة منتخبات إفريقية وعربية وأشرف عليها من جانب التكوين على غرار منتخبي البنين ولبنان، إلى جانب تدريبه لنادي العين الإماراتي ووصل مع منتخب كوت ديفوار لأقل من 17 سنة إلى الدور ثمن النهائي من كأس العالم الأخيرة بالمكسيك، وهو ما جعل الفاف تفكر في الإستعانة به ضمن التحديات التي تنتظر هذا المنتخب الذي سيخلف منتخب المدرب آيت جودي في طريق التأهل إلى أولمبياد 2016 بعدما فشل الأول في اقتطاع تأشيرة أولمبياد لندن 2012 · وحسب المصدر ذاته، فإن الفرنسي نوبيلو حضر إلى الجزائر شهر سبتمبر الفارط من أجل الوقوف على الإمكانيات والهياكل وزار مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى·