أقدمت مجموعة إرهابية مسلّحة مجهولة العدد ليلة أوّل أمس في حدود الساعة الثامنة ليلا على اغتيال عون حرس بلدي في حاجز مزيّف نصبته على مستوى الطريق الوطني رقم 25 بين ذراع الميزان وتيزي غنيف جنوب تيزي وزو. وأوردت مصادر محلّية معلومات لم تتأكّد بعد بخصوص مقتل شرطي رفقته لم تترك جثّته بعين المكان· الضحّية البالغ من العمر 35 سنة، يعمل كعون حرس بلدي ببلدية فريقات التابعة لدائرة ذراع الميزان وينحدر من نفس المنطقة، تمّ اغتياله في حاجز مزيّف نصب على مستوى الطريق الوطني رقم 25 بين دائرتي تيزي غنيف وذراع الميزان أقصى جنوب تيزي وزو، من قبل مجموعة إرهابية مجهولة العدد وصفه شهود عيان بالهائل كانوا مدجّجين بأسلحة نارية نوع كلاشينكوف وبعضهم يرتدون زيّا عسكريا، وقد أرغموا المارّة على إظهار هوياتهم ووقع الضحّية في قبضتهم حيث أرغموه على مرافقتهم أين قاموا بإطلاق النّيران عليه والتخلّي عن جثّته قرب الوادي بالمنطقة. وتحدّثت مصادر محلّية مطّلعة عن وجود ضحّية آخر وهو شرطي، لكن لم يتمّ العثور على جثّته، وهي المعلومة التي انتشرت في المنطقة ولم تؤكّدها الجهات المعنية· وقد تمّ نقل جثّة الضحّية من قبل أفراد الجيش الوطني الشعبي الذين تدخّلوا وباشروا عمليات تمشيط موسّعة بالمنطقة لتقفّي أثار الجماعة الإرهابية· وأوردت مصادر متتبّعة للشأن الأمني بمنطقة القبائل أن مثل هذه العملية الجبانة تعدّ استعراضا للعضلات من قبل بقايا أتباع درودكال في محاولة منهم للردّ على الضربات الموجعة التي يتلقّونها خلال عمليات التمشيط عبر أدغال المنطقة وآخرها القضاء على 4 إرهابيين في ظرف 3 أيّام بمنطقة سيدي علي بوناب·