هل هي حرب معنوية لتدمير صورة فنان معين أم مادية لتحقيق شهرة أو كسب مزيد من المال؟ الإشاعات أيضاً وأيضاً... فمع انتشار ال (فيس بوك) و(تويتر) أضحت الإشاعة سلاحاً فتاكاً يبطش بهذا الفنان أو ذاك ولا رادع لها سوى الأخلاق التي تتراجع شيئاً فشيئاً... سواء كان الفنان صاحب تاريخ عريق في الفن أو مبتدئاً، يكون مفعول الإشاعة عليه واحداً، وقد ينبري البعض لتكذيبها فيما يكتفي البعض الآخر بالصمت... لكن في الحالات كافة تتحكم السلبية بالإشاعات وقد تصل إلى قتل ضحيتها· استغربت ميليسا الأخبار التي نشرت أخيراً، حول تجديدها أكثر من أغنية لصباح، وقالت: (لي شرف الغناء للشحرورة، لكني لم أخطط لذلك، ولا أدري من أين أتى من أطلق هذه الإشاعة بتلك المعلومات، كثيرات قدمن أغنيات لصباح إلا أنني أسعى الآن إلى إبراز أغنياتي الخاصة)· كذلك أوضحت أنها تعرضت لإشاعات بالجملة في الفترة الأخيرة تناول بعضها حياتها الخاصة، إلا أنها رمت بها خلف ظهرها وتابعت مسيرتها نحو النجاح، مضيفة أن من يحاربها هم المتضررون من نجاحها: (لو كنت فاشلة لما نظر إلي أحد· بفضل الله والناس حققت تقدماً فنياً، لذا من البديهي أن أقع فريسة الحسد والمحاربة والمكائد)· اعتزال وموت نفى عمرو دياب ما تردد عن اعتزاله الغناء بعد وفاة والدته رقية محمود فؤاد، مؤكداً أنه جمّد أنشطته الفنية إلى حين تحسن حالته النفسية، فيما أشار مصدر مقرب من دياب إلى أن الأخير في حال أراد الاعتزال بالفعل، فلن يتخذ هذا القرار بمفرده، لكنه سيشرك جمهوره فيه، مثلما اعتاد في الفترة الماضية· وكانت إشاعات ترددت أيضاً عن انتقال دياب إلى دبي للاستقرار فيها نهائياً، وما زاد في انتشارها تردده إلى دبي وإقامته فيها فترة طويلة، وشراء منزل في حي الجميرة الذي يسكنه الأثرياء· لكن مدير أعماله نفى هذه الأقاويل جملة وتفصيلاً، مؤكداً أن دياب لن يترك مصر وهو باق فيها إلى الأبد· بدورها، قالت يسرا إن إشاعة وفاتها كانت سبباً في غيابها عن مهرجان (مونز) في بلجيكا وإصابة والدتها بانهيار نفسي· وأشارت في حديث لها إلى أن ما أغضبها عدم تحري وسيلة الإعلام التي بثت الخبر عن صحته والتدقيق فيه قبل إذاعته· أضافت: (اعتذرت عن مهرجان (مونز) في بلجيكا كعضو لجنة تحكيم بسبب الوعكة الصحية التي تعرضت لها والدتي، وهي التهاب حاد في الرئة، وقد ساءت حالتها بعدما سمعت إشاعة وفاتي التي صدرت عن (وكالة أنباء الشرق الأوسط) وأزعجت المقربين مني فيما كنت أشارك في (مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية)· كذلك طاولت إشاعة موت تناقلتها مواقع إلكترونية الممثل السوري جمال سليمان، فخرج عن صمته وأعلن أنه موجود في دمشق وقال ممازحاً: (توفيت إلى رحمة الله تعالى وعدت إلى الحياة)، كاشفاً أنه موجود في العاصمة السورية لتمضية إجازة مع زوجته وابنه محمد، وسيعود إلى مصر لاستكمال تصوير جديده الدرامي· زواج وطلاق بعد انتشار خبر على المواقع الإلكترونية عنوانه (هل تزوّج عبد الله رويشد من لبنانية؟)، كذب بيان صادر عن مكتب عبدالله رويشد الخبر جملة وتفصيلاً، مؤكداً أنه يندرج في إطار الإشاعات المغرضة التي يتعرّض لها رويشد للنّيل من سمعته وتشويه صورته· طالب البيان وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بتوخّي الدقّة عند نشر أي خبر بهذا الخصوص، كاشفاً أنه سيلاحق من أطلقوا هذا الخبر· عادت إشاعة الطلاق لتلاحق أمل حجازي على رغم أنها على توافق تام مع زوجها، ولا أساس لهذه الإشاعة من الصحة، وخير دليل على ذلك أنها حامل· لا تخفي حجازي انزعاجها من تكرار هذه الإشاعة مستغربة الأهداف وراء إطلاق أخبار كاذبة ومدى الاستفادة منها· كذلك انتشرت إشاعة انفصال حسين فهمي عن زوجته لقاء سويدان، التي أكدت بنفسها أن خبر طلاقها كاذب ووصفت حياتها مع زوجها بالسمن على عسل، مضيفة أن هذه الإشاعة تطاردها منذ انطلاقة الثورة في مصر، ووصفتها بالحرب القذرة التي تستهدف حياتها وزوجها وتاريخهما الفنّي· من جانبها وضعت داليا البحيري ما يقال عن خلاف بينها وبين الفنانة أنغام التي تشاركها بطولة مسلسل (في غمضة عين) في خانة الإشاعات، معبرةً عن سعادتها بالوقوف إلى جانب أحلام لأنها من أشد المعجبات بشخصيتها وصوتها وأدائها، وقالت في حديث لها: (من الطبيعي أن يتخيل الناس أن ثمة مشاكل بين نجمتين في أول عمل يجمعهما، وفي النهاية إطلاق إشاعات لا أساس لها من الصحة يفيدنا ويعتبر دعاية مجانية للمسلسل وللتميز الذي نحققه)·