إشاعات الطلاق والموت تدمرحياة الفنانين تدميرا شاملا ليلى علوي إشاعة طلاقها التي لا تعرف عنها شيئا فوجئت ليلى علوي بإشاعة طلاقها وأرجعت سبب غيابها عن الأضواء إلى وجودها مع زوجها في باريس وقالت: "لا يعني ظهوري لوحدي في المناسبات الاجتماعية أنني انفصلت عن زوجي، فهو منشغل بأعماله"، لم يخفِ حسني انزعاجه من إشاعة وفاته التي تداولها الشارعان المصري والعربي واصفاً إيّاها بالسخيفة وقال: "أطمئن الجمهور أنني بصحة جيدة، لا أعلم من يطلق هذه الإشاعات وما الهدف منها"، وأكد حسني أن مثل هذه الإشاعات تصيبه بالضيق، إذ لا يجوز أن تصل إلى حدّ التعرض لحياته، وهو أمر غير إنساني، وأضاف "إذا أراد أحد منافستي أو مضايقتي فليقم بذلك في مجال العمل لكن أن يصل الأمر إلى تلفيق أخبار بشعة عن موتي، فهذا مؤذٍ حقاً". وأوضح عن سبب هذه الإشاعات أنه دائم السفر ومن شأن انتشار مثل هذه الأخبار أثناء غيابه وأعرب أن بسبب هذه السهام تصيب والدته بقلق شديد وحالة نفسية سيئة. الفنانة سيرين عبد النور: "من المؤسف اختلاق إشاعات لا أساس لها من الصحّة" ترى الفنانة سيرين عبد النور أنه من المؤسف اختلاق إشاعات لا أساس لها من الصحّة خصوصاً إذا كانت تمس كرامة الإنسان أو حياته، تقول: "كم هو بشع شعور الفنان حين يستيقظ على خبر وفاته أو طلاقه، تعرضت لهذا الموقف عندما حاول البعض ترويج إشاعة طلاقي من زوجي"، وتضيف سيرين "أحاول قدر المستطاع عدم الردّ، لكن في بعض الأحيان لا ترحمك الصحافة وتحيك حولك الإشاعات ما يرغمك على توضيح بعض النقاط، لذا أعطي رأيي عبر صحيفة أو مجلة محترمة من دون أن أفرضه على أحد، أنا متؤكدة أن الإشاعة مثلما تظهر تختفي". نادين الراسي الطلاق ليس عيباً وعندما فشلت سابقاً في زواجي أعلنت الأمر بدورها عانت الممثلة نادين الراسي من إشاعة طلاقها من زوجها "جيسكار" بعد أيام على زفافهما، وتردّد بين الناس خبر مفاده أن خلافاً وقع بينهما بعد الزفاف أدى إلى انفصالهما سريعاً، تقول الراسي في هذا السياق "يعود جيسكار أحياناً إلى البيت حزيناً فأدرك على الفور أن أحد الأشخاص سأله عن صحة خبر طلاقنا الذي قرأه في إحدى المجلات... ينزعج من هذه الإشاعة، أما أنا فصارت لدي مناعة تجاهها. الطلاق ليس عيباً وعندما فشلت سابقاً في زواجي أعلنت الأمر أمام الرأي العام". الراسي الإشاعات التي تروج على الفنان أمام الملإ أخطر من الخطر تتعجب الراسي من محاولات البعض تدمير حياة الناس عن قصد أو غير قصد من خلال تلفيق هذه الأخبار، توضح: "قصدت إحدى النساء صالون التجميل، حيث أصفف شعري وأخبرت المزين أنني انفصلت عن زواجي وأكدت له أنها عرفت هذا الأمر من مصادر مقربة مني، أنكر المزين الأمر وأبلغها أنني سافرت إلى مصر برفقة زوجي، إلا أنها كررت على مسمع الحاضرات الخبر نفسه، من الطبيعي حينها أن تنتقل الإشاعة من مكان إلى آخر". "لاميتا فرنجية" وجودي تحت الأضواء يجعل مني مادة دسمة تعتبر النجمة "لاميتا فرنجية" أن وجودها الدائم تحت الأضواء يجعل منها مادة دسمة لاختلاق الأخبار الكاذبة عنها، تقول: "لا أظهر في الأماكن العامة وأقضي وقتي في عملي ومع أهلي وأصدقائي، ما يثير الفضول لدى البعض ويدفعه إلى تلفيق الأخبار والأقاويل عني، و لا أردّ على الأخبار الكاذبة إذ تعودت عليها، ثم لست من النوع الذي يستغلّ خبراً كاذباً طاله لاحتلال أغلفة المجلات، عرفت الشهرة منذ صغري و"ما بعيني شي"، وتضيف: "أحب الحياة واقتناء السيارات الجديدة والإطلالة بأبهى حلة ولا أخبئ المبلغ الذي أكسبه من عملي، وهذا من حقي"، وعن الإشاعات التي زجت إسمها في قضيّة "كان" تؤكد: "لم أتوقع زجّ إسمي في هكذا قضية إلا أنني أوضحت موقفي لأنني مسؤولة أمام الناس ولأن الخبر كاذب ويمسّ كرامتي، الحمد لله أن الحقيقة ظهرت وفي مقابل أي نجاح يحققه الفنان ترتفع نسبة المبغضين وبالتالي تكثر الإشاعات". الفنانة أنغام رسالة "الأس أم أس" المجهولة: " البقاء لله، توفيت اليوم الفنانة أنغام وتشيع الجنازة غداً" تردد خبر وفاة الفنانة أنغام عبر رسالة قصيرة أرسلت من هاتف مجهول إلى أصدقائها في الوسط الفني فحواها: "البقاء لله، توفيت اليوم الفنانة أنغام وتشيع الجنازة غداً"، وما زاد من البلبلة إغلاق أنغام لهاتفها المحمول وبالتالي كان من المستحيل التأكد من صحة الرسالة فانتشرت الإشاعة بين الفنانين. أما الشحرورة صباح فلم تسلم من هذه الإشاعات أيضا، كذلك حسن حسني ونبيلة عبيد ويسرا وغيرهم الكثير إشاعة خلافات بين نانسي وزوجها.. لم تكد تمرّ أيام على زواج الفنانة نانسي عجرم حتى بدأت تتردد أخبار عن خلافات بينها وبين زوجها، علما أنها حامل وتعيش مع زوجها علاقة يسودها الحب والانسجام، كذلك الأمر بالنسبة إلى الفنانة أصالة، إذ ترددت إشاعات حول خلافات بينها وبين زوجها الثاني طارق العريان، ما دفعها إلى نفيها بشدة وتكرارها في مقابلاتها الإعلامية أن العريان هو حبّ حياتها. ظاهرة الإشاعات موجودة في كل زمان ومكان في العالم ولم يسلم منها الفنانون في الغرب أيضاً وقد تصل أحياناً إلى تدمير حياتهم، لكن ثمة أسئلة تطرح دائماً سواء في الشرق أو في الغرب: هل تصحّ مقولة "ما في دخّان من دون نار"؟ إلى أي مدى يستفيد الفنانون من انتشار مثل هذه الإشاعات واحتلال أخبارهم وصورهم أغلفة المجلات؟ هل صحيح أن فنانين كثر يطلقون الإشاعات حول أنفسهم للبقاء تحت الأضواء في وقت يفتقرون إلى أعمال فنية جديدة.