أكّد تقرير اقتصادي نشرته صحيفة (ديلي نيوز آند أناليسيز) أن أسهم نادي مانشستر يونايتد ستتراجع بشدّة في بورصة انتقالات اللاّعبين خلال موسم الانتقالات الصيفية القادمة بالمقارنة مع جاره اللدود مانشستر سيتي بسبب التأخّر في جَني الأرباح من بورصة سنغافورة في خريف المقبل، ما يعني أن مانشستر يونايتد سيضطرّ إلى الانتظار إلى شهر جانفي القادم للدخول في صفقات جديدة. وحسب ما أوردت الصحيفة الإنجليزية فإن عائلة غليزر تأمل في أن لا يتأخّر موعد الإعلان عن العائدات المالية للنّادي في بورصة سنغافورة إلى ما بعد شهر أوت على الأقل حتى يتسنّى للمدرّب الاسكتلندي سير أليكس فيرغسون إتمام بعض التعاقدات، خاصّة في مركز الدفاع وخط الوسط قبل أن توصد الانتقالات الصيفية أبوابها. ولم تمرّ الأزمة الاقتصادية على منطقة اليورو في السنة الماضية دون أن تلقي بأنوائها على النّادي الإنجليزي الذي لم يجد خيارا أفضل من الانضمام إلى بورصة سنغافورة من أجل تعويض خسائره· ومن المُنتظر أن يقوم النّادي بجولة في الشرق الأقصى أواخر شهر جويلية القادم للمشاركة في مباريات ودّية قد تنعش خزينته· ولعلّ بروز الأندية الثرية في القارّة الأوروبية، على غرار ريال مدريد، مانشستر سيتي، باريس سان جرمان وإنجي الرّوسي يزيد من حجم الضغوط على مانشستر يونايتد·