تأزمت الوضعية الداخلية لرائد القبة على خلفية الصراعات الحادة الموجودة بين أعضاء الإدارة المسيرة والتي انعكست سلبا على مشوار الفريق بتحقيقه نتائج متواضعة جدا داخل وخارج قواعده مما جعل الفريق يقبع في مرتبة مهددة بالسقوط، الأمر الذي أثار حفيظة الأنصار الذين حملوا إدارة مشري مسؤولية الإخفاق في إخراج الفريق من الحالة الكارثية التي يتواجد فيها منذ الموسم الفارط والتي من شأنها تصعب أكثر من مأموريته لتفادي جحيم السقوط لبطولة القسم الوطني الثاني هواة· وحمل العضو الفاعل ضمن إدارة الفريق سمير باحة رئيس مجلس الإدارة المسيرة سفيان مشري مسؤولية الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق بحجة أن المعني قام بتحويل مبلغ مالي إلى واجهة مجهولة وبطريقة غير قانونية على حد تصريح العضو الفاعل باحة الذي -حسب مشري- إنه من الأعضاء الذين يسعون كل ما في وسعهم لقضاء مآربهم الشخصية دون مراعاة المصلحة التي تصب في خانة رائد القبة· وهدد المدرب رشيد حمادة برمي المنشفة مهما كانت نتيجة المباراة المقبلة ضد مولودية بجاية والمقررة يوم السبت المقبل بملعب عمر بلحداد ، مرجعا ذلك لعدم توفر الشروط الملائمة لإنقاذ الفريق من المأزق الخطير الذي آل إليه، كاشفا أنه ألح على أعضاء الإدارة المسيرة إعادة النظر في العديد من الأمور لتي لها علاقة مباشرة بالتسيير من اجل وضع الفريق فوق السكة الصحيحة وإنقاذ الموسم لتفادي النزول إلى القسم الأدنى وهو الهدف الذي يتطلب المدرب رشيد حمادة طيّ صفحة الخلافات الشخصية وتنقية بيت النادي من الدخلاء الذين عاثوا فسادا بفريق بحجم رائد القبة·