أكد مدير التكوين المهني والتمهين بالمسيلة عيسى بوفليح أن الولاية تتوفر على 20 مؤسسة تكوينية، و17 مركز للتكوين المهني ومعهدين وطنيين وملحقة للتكوين المهني، بطاقة نظرية تقدر ب5600 منصب بيداغوجي موزعة على دوائر الولاية، وقد تضاعفت مؤسسات التكوين المهني من سنة 1999 إلى اليوم من 10 مؤسسات إلى 20 مؤسسة للتكوين المهني، بالإضافة إلى ما تضمنه الخماسي الحالي 2010-2014 من معهدين متخصصين للتكوين المهني و3 مراكز للتكوين المهني، وتأهيل وتجهيز باقي المؤسسات الموجودة سابقا بغلاف مالي قدر ب 362 مليار سنتيم· حظي القطاع خلال سنة 2004 ب 51 مليار سنتيم، وفي 2005 - 2009 تحصل القطاع على 142 مليار سنتيم، و168 مليار سنتيم خلال سنتي 2010-2014، وكل هذه المبالغ موجهة إلى تأهيل وتجهيز المؤسسات والمكتبيات والداخليات التابعة للقطاع عبر الولاية، ويغطي القطاع 180 فرع للتكوين المهني و164 تخصص، مكن من التحاق 11 ألف متربص ومتربصة خلال السنة الجارية، ويضخ القطاع أكثر من 3 آلاف يد عاملة مؤهلة للسوق المحلية، وخاصة في ميدان البناء والحرف والفلاحة وما تتطلبه المنطقة من كفاءات، وقد منح القطاع حوالي 8 هكتارات قصد استغلالها في التكوين الفلاحي كمشتله للولاية· أما عن التجهيزات التقنية والبيداغوجية الخاصة بالقطاع بالولاية، فقد استفاد القطاع خلال سنتي 2000-2005 بحوالي 45 تجهيز تقني وبيداغوجي بتكلفة قدرت ب 25 مليار سنتيم ، وخلال سنتي 2005 إلى اليوم بحوالي 80 تجهيز تقني بيداغوجي وبتكلفة فاقت 50 مليار سنتيم، وقد تم تجهيز المؤسسات الجديدة وتحيين التجهيزات القديمة أو تطويرها تقنيا تماشيا والتقدم العلمي الحاصل، ويضاف إلى ذلك توظيف الكفاءات والتي قدرت ب 562 موظف و118 أستاذ وهذا خلال سنة 2005، أما في سنة 2012 فقد وصل القطاع إلى 11 ألف موظف منها 365 أستاذ، وهذا تبعا لتضاعف المتربصين والهياكل والإنجازات المحققة من طرف القطاع بالولاية، وشهد قطاع التكوين المهني مؤخرا قفزة نوعية في إستراتيجية متابعة المتربصين والإهتمام بهم، حيث استفاد القطاع من 3 داخليات و11ملعب ماتيكو وإنجاز مكتبات على مستوى مراكز التكوين، وإنشاء جمعيات ثقافية ورياضية على مستوى كل مؤسسة، كل هذه المشاريع تنقل القطاع من تكوين الكمي إلى التكوين النوعي للكفاءات وخلق جو من التنافس بين التخصصات والفروع والمراكز عن طريق منافسات الألمبياد والتي ستقام خلال شهر أفريل بولاية بسكرة يمثل ولاية المسيلة حوالي 100 متربص ومتربصة· وقد أكد مدير التكوين المهني للولاية أنه تم إعطاء كل الصلاحيات لمدراء مراكز التكوين عبر الولاية في اختيار التخصصات المراد فتحها بالمنطقة تماشيا واحتياجات السوق هناك، وبالشراكة مع كل شركاء القطاع من مديريات محلية وغرف تجارية وتقليدية ومتعاملين، وقد حظيت المرأة الماكثة بالبيت باهتمام قطاع التكوين المهني، حيث وصل عدد المتربصات الماكثات بالبيت إلى 887 متربصة، وفاق عدد المتربصات 1300 مرأة ماكثة بالبيت تم تكوينها بالقطاع لتبدع وتقدم منتوجها للمجتمع والسوق، في أنه سيتدعم القطاع بمعهدين متخصصين بكل من مسيلة وسيدي عيسى وعدة مراكز بكل من عين الخضراء وعين الريش وغيرها من البلديات، وداعيا جميع الشباب للتقرب من الأيام المفتوحة التي تقام بالتنسيق مع مؤسسات دعم الشباب لمعرفة إمكانيات قطاع التكوين المهني وما يمكن أن يقدمه للشباب من كفاءة تأهله لاحتلال مكانه داخل السوق المحلية والوطنية وبكل جدارة·