كشف المدير الولائي لقطاع التكوين المهني لولاية جيجل، السيد رشيد لوحي، بأن القطاع استفاد في الخماسي 2010/2014 من غلاف مالي هام يقدر ب 258.8 مليار سنتيم من أجل إنجاز 19 مشروعا لترقية القطاع، منها مشاريع مسجلة في سنة 2010 ويتعلق الأمر بإنجاز معهد التعليم المهني بالعوانة وتوسيع المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني وداخلية بمركز التكوين المهني بالعوانة وتوسيع مركز تاسوست والقاعدة العقارية لمركزي جيل بنات والعوانة، وتجديد تجهيزات الداخلية وعتاد المصالح المشتركة لأربع مؤسسات أخرى. أما بالنسبة للمشاريع المسجلة سنة 2011، فقد تم تقديم طلب اختيار الأرضية للجهات المعنية لإنجاز معهد متخصص في التكوين المهني بالطاهير ومركز للتكوين المهني بجيجل و27 مسكنا وظيفيا لفائدة القطاع وإعادة الاعتبار لمؤسسات التكوين المهني بالولاية. أما عن المشاريع المستقبلية فسيتم إنجاز 6 معاهد متخصصة في التكوين المهني ودراسة إنجاز وتجهيز مكتبة وتوسيع داخلية. عجز في أساتذة الفندقة والسياحة وعن الجانب البيداغوجي، فقد أشار لوحي بأن هناك عجزا في أساتذة الفندقة والسياحة بالخصوص بالرغم من إدراج مسابقات في التخصص لكن دون جدوى، في حين أن سياسة القطاع تتجه نحو الاهتمام أكثر بتخصصات السياحة والصيد البحري والأشغال العمومية تماشيا واحتياجات السوق المحلية لليد العاملة المؤهلة، مؤكدا بأن القطاع يولي أهمية قصوى لنوعية التكوين وفعاليته إذ بدأ يرتفع من سنة لأخرى، خاصة بعد السياسة العامة لوزارة التكوين المهني واهتمام الدولة بهذا القطاع الحساس. ومن أجل إعطاء الفرص لكل شباب المناطق النائية، فقد طلبت مديرية التكوين المهني كل رؤساء المراكز بالبلديات فتح أفواج في شتى التخصصات بالبلديات النائية التي لا تتوفر فيها مراكز للتكوين المهني، كما عمدت المديرية إلى تنظيم أبواب مفتوحة على مستوى كل البلدية. الإقبال على نظام المرأة الماكثة بالبيت فاق التوقعات: وقد فاقت التوقعات في دورة فيفري الأخيرة، لا سيما في نظام المرأة الماكثة بالبيت حيث تضاعف الإقبال من حوالي 400 منصب بيداغوجي الى 800 طلب وقد تم التكفل به لا سيما في تخصصات الخياطة والحلاقة والطبخ وغيرها، وقد اعتبرت جيجل من بين الولايات الأكثر نجاحا في هذا النظام وفي شتى الميادين كما انطلق التكوين لفوج في إطار محو الأمية بمركز الفريانة. كما استقبلت مراكز التكوين المهني في دورة فيفري 4595 متربصا جديدا في مختلف التخصصات.