تشهد مختلف شوارع وأحياء المسيلة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، بالإضافة إلى الخنازير في الليل على ضفاف الوديان، مما جعل المواطنين يطالبون السلطات المعنية بالإسراع في التدخل وجمع هذه الحيوانات التي يمكن أن تهاجم المواطنيين بمجرد الاقتراب منها، ومن جهتها فقد حذرت المصالح الطبية من فئات الكلاب خاصة الضالة، وقد سجلت ذات المصالح العام الماضي عدة حالات معظمها من الكلاب المتشردة، وقد أرجعت بعض الجهات سبب انتشار هذه الكلاب الضالة إلي غياب الإمكانيات التي تتطلبها عملية جمع هذه الحيوانات، ويبقي الحرم الجامعي بالمسيلة أحد الصور الدالة على انتشار هذه الكلاب في وسط ساحة الجامعة وتواجدها ب5 جويلية وكذا حي المويلحة وحي 608 مسكن· سكان 342 سكن بالمدينة القديمة ببوسعادة يستغيثون لا يزال سكان المدينة القديمة لبوسعادة يعانون من مشكلة تلك السكنات الهشة التي بلغت مرحلة متقدمة من العمر، وأصبحت نعمة الأمطار نقمة تتسرب إلى البيوت القديمة وتهددها، مما اضطر قاطنيها إلى وضع بعض الأكياس من الزفت على تلك السكنات التي يعود تاريخها إلى أكثر من قرنين كحمام لومامين والمسجد العتيق ومسجد الرقم، ويقدر عدد السكنات الهشة ب 342 سكن موزعة على الأحياء العتيقة، 75 سكنا بحي القصر و61 سكنا بحي الزقم و48 بحي لومامين والعشاشة ب 35 سكنا وأولاد حميدة ب 32 سكنا، في انتظار استفادة أصحابها من سكنات جديدة تنسيهم هم الترميمات وذلك بعد إيداعهم طلبات خاصة بالسكن· قرية أولاد عطية لا تستفيد من خدمات الماء والكهرباء ومن جهة أخرى لايزال سكان قرية أولاد عطية هذه المنطقة التي تبعد عن دائرة عين الملح أكثر من50 كيلومترا والتي بلغ عدد سكانها حوالي 700 نسمة يعانون التهميش وغياب أدني ظروف المعيشة كغياب الماء والكهرباء مما اضطرهم اللجوء إلى الصهاريج من المناطق المجاورة، ناهيك عن وجود عيادة غير مجهزة كليا وغياب الشغل الذي يؤرق فئة الشباب، ونقص التأطير في مشاريع الدعم الريفي التي تكاد تنعدم عدا مشروعين سجلا في السنوات السابقة، وأمام كل هذه المشاكل يسعي مواطنو القرية لإيصال انشغالاتهم إلى السلطات المعنية· ....وسكان حي 108 مسكن بالمسيلة يشتكون غياب التهيئة ويشتكي سكان حي 108 بالمسيلة من غياب التهيئة حيث يطالبون بضرورة التدخل العاجل من أجل التكفل بحل المشاكل التي يتخبطون فيها منذ سنوات، وتأتي على قائمة هذه المشاكل انعدام قنوات الصرف الصحي التي تتعرض للأعطاب وأضرار متكررة، وما زاد من حدة المعاناة هو الوضع البيئي الكارثي للحي من أوساخ وقاذورات، ناهيك عن ظاهرة خروج الخنازير التي أصبحت تجتاح الحي في الليل باعتبار الحي متواجدا على الجهة المحاذية للواد، ويضاف إلى كل هذه المشاكل انعدام المرافق الضرورية بالحي كملعب متعدد الرياضات (ماتيكو) وعيادة طبية متخصصة بالحي، فهم يطالبون السلطات بضرورة إنصافهم وبرمجة حيهم ضمن البرامج التنموية·