سيتدعم قطاع البيئة بولاية خنشلة (عما قريب) بمنشآت جديدة من شأنها التكفل بحماية ومراقبة الوسط البيئي والمحيط العام حسبما علم من المديرية المعنية· وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه المنشآت البيئية يرتقب استلامها (مطلع ماي المقبل)· ويوجد من بين هذه المنشآت مركز ولائي لاستقبال النفايات الاستشفائية وحرقها بطريقة تقنية متطورة باستعمال الأنظمة ذات التحكم في معالجة الانبعاث في الجو وعدم تسربها للحيلولة دون تلويث الجو أي بدرجة حرق كاملة لمختلف النفايات الاستشفائية المستعملة على مستوى المنشآت الصحية بالولاية حسبما أضاف المصدر· وأوضحت مديرية البيئة بأن هذا المركز الذي تطلب غلافا ماليا ب 45 مليون د·ج تندرج في إطار برنامج الهضاب العليا برسم سنة 2009 تم تجهيزه كلية ويحتل مساحة ب 4 آلاف متر مربع ويقع بمنطقة المنشار بضواحي مدينة خنشلة· كما يرتقب استلام مركز للنفايات الهامدة ببلدية المحمل على بعد 6 كلم من مقر عاصمة الولاية للتكفل باسترجاع المواد الصلبة ومواد البناء على غرار الحديد والرخام والبلاط وغيرها وكذا مرصد وهو عبارة عن مخبر ولائي لمراقبة حالة الوسط البيئي وتحديد درجة التلوث في مختلف القطاعات الاقتصادية والإنتاجية والخدماتية إلى جانب مقر لمديرية البيئة بمدينة خنشلة· وسيتم (عما قريب) بمناسبة إحياء اليوم العالمي للبيئة المصادف ل5 جوان غلق 5 مفارغ فوضوية للنفايات واستبدالها بأخرى مراقبة ببلديات كل من طامزة وبوحمامة وقايس ويابوس وأولاد ارشاش، والانطلاق في أشغال إنجاز مفرغتين مراقبتين أخريين جديدتين للنفايات ببلديتي تاوزيانت وشلية حسبما استفيد من مسؤولي قطاع البيئة بالولاية·