وباستلام هذه المواقع للقمامات بهدف المحافظة على البيئة ستصبح ولاية خنشلة تتوفر على 10 مفارغ نفايات مراقبة بمعظم البلديات ذات الكثافة السكانية استنادا إلى المديرية المعنية التي أشارت إلى أن المفارغ المراقبة الجديدة ستفتح بدوائر كل من قايس وعين الطويلة وششار و بابار . و يتوقع في غضون الأشهر المقبلة من السنة الجارية فتح 6 مفارغ للنفايات مراقبة أخرى هي حاليا في طور الإنجاز بنسبة متقدمة ببلديات يابوس وطامزة و أولاد ارشاش وتاوزيانت وشلية وبوحمامة استنادا إلى نفس المصدر الذي أشار إلى أن عملية غلق المفارغ الفوضوية ستسري على مراحل إلى أن يتم التخلص منها على مستوى كل بلديات الولاية. وأوضح نفس المصدر من جهة أخرى بأن مفارغ النفايات الفوضوية الست التي تم غلقها في جوان من السنة الماضية كانت تتواجد ببلديات الحامة و انسيغة و المحمل وبغاي ومتوسة و خنشلة حيث أصبحت تحول إلى مركز الردم التقني الواقع بمنطقة المنشار بضواحي مدينة خنشلة الذي دخل حيز الخدمة بعد فتحه في فيفري من نفس السنة. وتصل قدرة استقبال ذات المركز للنفايات المحولة إليه من البلديات المذكورة إلى110 أطنان من النفايات في اليوم منها 48 طنا من مدينة خنشلة وحدها حسب علم من مسؤولي قطاع البيئة بالولاية. للإشارة فقد استفاد قطاع البيئة ضمن برنامج الهضاب العليا برسم سنة 2009 حسب مسؤوليه بمشروعين قيد الأشغال بنسبة تفوق 85 المائة يخص الأول إنجاز دار للبيئة على مساحة 385 متر مربع رصد لها مبلغ 80 مليون د.ج .