تدخل نهار اليوم البطولة الإسبانية جولتها ال 34، حيث تشهد تنقّل برشلونة إلى ليفانتي، فيما يستقبل الرّائد ريال مدريد صاحب المرتبة ما قبل الأخيرة نادي خيخون، ممّا يعني أن مهمّة زملاء رونالدو في غاية السهولة، لكن العكس بالنّسبة لزملاء ميسي، حيث سيدخلون مواجهة زملاء عبد القادر غزال من أجل تحقيق الفوز ولا شيء آخر إن أرادوا الحفاظ على بصيص من الأمل لانتزاع لقب هذا الموسم، علما أن الفرق بين الفريقين يقدّر بأربع نقاط لمصلحة الرّيال· أصبحت الفرصة سانحة الآن أمام النّجمين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي لتحطيم الرّقم القياسي لعدد الأهداف بالدوري الإسباني· لم يعد هناك شكّ في أن النّجمين البرتغالي والأرجنتيني هما أعظم لاعبي الجيل الحالي، فيما بدأ الصراع بينهما منذ انضمام رونالدو إلى ريال مدريد قادما من مانشستر يونايتد الإنجليزي في عام 2009· وقبل موسمين، أحرز ميسي جائزة بتشيتشي التي تمنح لهدّاف مسابقة الدوري الإسباني عندما سجّل 34 هدفا في ذلك الموسم· لكن في الموسم الماضي انتزع رونالدو لقب هدّاف البطولة من ميسي بعدما سجّل رقما قياسيا جديدا في عدد الأهداف بلغ 40 هدفا· وقبل ستّ مراحل على نهاية منافسات الموسم الحالي من الدوري الإسباني، سجّل رونالدو بالفعل 40 هدفا لريال مدريد مقابل 39 هدفا لميسي· وسجّل رونالدو ثلاثيته السادسة بهذا الموسم وال 12 بالنّسبة له منذ انضمامه إلى ريال مدريد مساء الأربعاء الماضي عندما فاز ريال مدريد على جاره أتلتيكو مدريد (4-1)· الرّيال في لقاء تدريبي استعدادا لمواجهة البايرن يستضيف ريال مدريد مساء اليوم سبورتينغ خيخون المتواضع، وينتظر أن تشهد المباراة وابلا من الأهداف في ظلّ تباين مستوى الفريقين، حيث لا وجه للمقارنة بين خيخون وريال مدريد. لا شكّ في أن الفوز على خيخون سيرفع الرّوح المعنوية في ريال مدريد قبل مباراته أمام بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب الدور قبل النّهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا الأسبوع الثلاثاء المقبل، وكذلك قبل آخر كلاسيكو يجمعه ببرشلونة بهذا الموسم، والذي ينبئ بأن يكون النقطة الحاسمة في سباق اللّقب الإسباني بهذا الموسم· نشير إلى أن فريق الرّيال سيخوض مواجهة اليوم دون تشافي ألونسو· ويحتلّ خيخون المركز الثاني من القاع بترتيب مناصفة مع سرقسطة، ويتقدّم الاثنان بفارق ثلاث نقاط أمام راسينغ سانتاندر صاحب المركز الأخير بترتيب المسابقة· ممنوع التعثّر لبرشلونة يحلّ برشلونة ضيفا على ليفانتي صاحب المركز الخامس، ولا خيار لأشبال المدرّب غوارديولا سوى العودة بنقاط الفوز إن أرادوا مواصلة السباق لعلّ وعسى ينتزعون لقب هذا الموسم الذي بات قريبا من خزائن الرّيال·