تتواصل الحملة الانتخابية بولاية بجاية، وقد لمسنا حركية مشجّعة للأحزاب والأحرار العازمين على دخول المنافسة في الاستحقاقات القادمة. حيث نظّمت العديد من النشاطات الدعائية على مستوى العديد من بلديات الولاية، وسجّلنا عدّة تحرّكات لممثّلي قوائم الأحزاب والأحرار على السواء الذين نشّطوا الحملة الانتخابية والتقوا بالمواطنين وجها لوجه، أين تطرّقوا إلى أفكارهم ومقترحاتهم ووعودهم بالإصلاح في حال الفوز. والقاسم المشترك الذي لمسته (أخبار اليوم) من هذا النشاط هو الرّغبة الأكيدة للمعنيين في إنشاء برلمان ذي مصداقية يتولّى حلّ مشاكل المواطنين على كيفما كان اختلافهم وجنسهم وميولاتهم، والبعض الآخر يرى أن المسؤولية الرّاهنة تقع على الشباب الذين يحملون مشعل الجزائر الحرّة في المستقبل، في حين يرى البعض الآخر أن من واجب الدولة ترقية العنصر النّسوي ومنحها كامل حقوقها حتى تؤدّي واجبها الوطني وتكرّس حقوق المواطنة المصونة في الدستور. وفي سياق الحملة الانتخابية ثمّن بعض متصدّري القوائم إصلاحات الرئيس بوتفليقة ويأملون في حال فوزهم بمقاعد في البرلمان أو في حال تزكيتهم من قبل النّاخبين دعم هذه الإصلاحات لتمسّ جميع القطاعات وأغلبية الفئات الاجتماعية·