"الجيش الحر" يعلن تحرير 70 بالمائة من دير الزور القوات السورية تقصف حمص وتشتبك مع منشقين رغم وقف إطلاق النار الذي من المفترض أنه لا يزال قائما في سوريا وفق خطة المبعوث الأممي العربي كوفي عنان، قصفت القوات السورية أمس الثلاثاء مناطق في حمص واجتاحت مناطق قرب الحدود مع تركيا. وقال الناشط عمر الحمصي لوكالة الأنباء الألمانية إن هناك قصفا استهدف الرستن بحمص منذ ساعات الصباح الأولى. وفي إدلب في شمال البلاد، اجتاحت القوات الحكومية عدة مناطق على الحدود مع تركيا والتي يعتقد أن عناصر الجيش السوري الحر المنشقين عن الجيش النظامي يتحصنون بها. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له أن مساعد أول بالمخابرات السورية اغتيل بعد منتصف الليلة قبل الماضية في حي برزة بدمشق، فيما دارت اشتباكات فجر أمس الثلاثاء في منطقة السيدة زينب بريف دمشق بين القوات النظامية السورية ومسلحين منشقين. وكان ما لا يقل عن 55 شخصا قتلوا الاثنين في سوريا بينهم 34 في حماة وحدها. وفي غضون ذلك، يواصل فريق طليعة المراقبين الموجود بالفعل في سوريا مهمته في مراقبة "وقف إطلاق النار"، وقال المتحدث باسمهم نيراج سينغ ل(د. ب. أ) إن "المراقبين سيزورون مناطق بعيدة عن العاصمة" دون المزيد من التفاصيل. ومن جهة أخرى، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة في وسط العاصمة السورية أمس ما اسفر عن اصابة ثلاثة اشخاص بجروح، بحسب ما ذكرت قناة (الاخبارية) السورية. وجاء في شريط عاجل على التلفزيون "مجموعة ارهابية مسلحة تفجر عبوة ناسفة بسيارة بالقرب من مجمع يلبغا في منطقة المرجة في دمشق، ما اسفر عن اصابة ثلاثة اشخاص واضرار مادية بالابنية المجاورة". من جهة أخرى، أعلن الجيش السوري الحر، امس الثلاثاء، تحرير أكثر من 70% من دير الزور وريفها. جاء ذلك في بيان لقائد لواء جعفر الطيار التابع للجيش السوري الحر في دير الزور في فيديو مصور له قال فيه: "بيان رقم (1) تم بحمد الله تعالى تحرير دير الزور من كتائب وشبيحة الأسد، وقد أصبح أكثر من 70% من دير الزور تحت سيطرة الجيش الحر، وذلك بفضل الله تعالى أولاً ثم بفضل الضربات النوعية". وسجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكثر من 122 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل الجيش السوري.