بعيدا عن (الجلد المنفوخ)، ومايحدث في كواليس الأندية من بيع وبزنسة على المكشوف، أقول هناك بعيدا عن رياضة كرة القدم، بل بعيدا عن الرياضات الجماعية، مايحدث في رياضة الكيك بوكسينغ في الجزائر وبالضبط في اتحادية هاته الرياضة حسب السيد فتحي حجوج عضو في الاتحادية ورئيس رابطة البليدة لهاته الرياضة، قد نطرح أكثر من علامة استفهام عن الواقع المر الذي آلت إليه الرياضة الجزائرية خاصة في ظل التزام أصحاب القرار الصمت إزاء هدر المال العام للدولة، بمباركة من يسمون أنفسهم ب(حامين عرين) الرياضة الجزائرية· كريم مادي ترى ماذا يحدث في اتحادية الكيك بوكسينغ، ذلك ما سنتعرف عليه مع فتحي حجوج، الذي يطالب وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار بفتح تحقيق عن الواقع المالي لهذه الاتحادية، لأنه لا يعقل أن يبقى رئيس الاتحادية يتصرف في هاته الأخيرة وكأنها ملكا خاصا، وحتى وإن كانت كذلك فيجب أن تخضع لقوانين الدولة، بمراقبة أموال أي مؤسسة كانت· وقبل أن ندخل في لب الموضوع دعونا نلقي نظرة خاطفة عن السيد فتحي حجوج· فتحي حجوج بطل جزائري ورئيس رابطة البليدة لرياضة الكيك بوكسينغ، يبلغ فتحي حجوج 33 سنة، يقطن بولاية البليدة، يعد من بين ألمع الرياضيين في رياضة الكيك بوكسينغ، حيث حاز على العديد من الألقاب المحلية والدولية، إلى درجة أنك تعجز عن عد ألقابه الوطنية وحتى الدولية· ولعه لهاته الرياضة، اضطره سنة 2004 لتأسيس رابطة الكيك بوكسينغ على مستوى ولاية البليدة، وتم انتخابه بالإجماع رئيسا لهاته الرابطة، ليصبح أحد الأعضاء الفاعلين في الاتحادية الجزائرية والتي كان يرأسها آنذاك السيد محفوظ والي· وبالنظر إلى المستوى العلمي للسيد فتحي حجوج، حيث يعد أحد الإطارات البارزة في الجمارك، راح يكتشف خروقات كبيرة، سنتعرف على البعض منها على لسان فتحي حجوج مرفقة بالوثائق التي تثبت صحة كلام الرجل، على أن الرئيس الحالي لاتحادية الكيك بوكسينغ حوّل اتحادية هاته الرياضة إلى مملكة خاصة يقوم بتسييرها وفق أهوائه الشخصية وبمباركة بعض الفاعلين في هاته الرياضة، مقابل سكوت تام من طرف الوزارة الوصية، والتي يتساءل فتحي حجوج عن سر سكوت هيئة السيد الوزير الهاشمي جيار وهو الذي راسله أكثر من مرة، طالبا منه وضع حد لتلاعبات جماعة سمير ينيو· الجمعية العامة الأخيرة غير قانونية وصف السيد فتحي حجوج الجمعية العامة الأخيرة لاتحادية الكيك بوكسينغ المنعقدة يوم الجمعة 27 أفريل 2012 بدار الاتحاديات بمركب محمد بوضياف بدالي إبراهيم، من أجل اعتماد القانون الأساسي للاتحاديات طبقا للقرار رقم 11-22 المؤرخ يوم 26/01/2011 غير قانونية ولا تستند إلى ماجاء في القرار السالف ذكره· فحسب فتحي حجوج أن اتحادية الكيك بوكسينغ التي يرأسها السيد سمير بنيو، تسعى جاهدة لإفراغ القانون السالف ذكره من محتواه الأصلي وتحويل بنوده لخدمة أشخاص معينين، وهذا بتواطؤ إطارات من وزارة الشباب والرياضة· وحسب السيد فتحي حجوج أن الجمعية العامة تمت بحضور ممثل وزارة الشباب والرياضة، والغريب في الأمر ودائما حسب المتحدث فتحي حجوج أن ممثل وزارة الشباب والرياضة ليس له علم من أعضاء الجمعية العامة ولا يملك أي وثيقة عن النصاب القانوني للجمعية العامة ولا عدد الأعضاء ولا عن هويتهم· ومن بين أهم الخروقات التي سجلت في هاته الجمعية حسب السيد فتحي حجوج التي لخصها فيما يلي: * عدم حضور الرابطات الولائية بالإجماع· * حضور رياضيين وبعض الفروع الرياضية غير المعترف بها وغير مفوضة من طرف الرابطات ولا مديريات الشباب والرياضة وهذا ما يخالف أحكام القوانين والنصوص المتعلقة بالمنظومة الرياضية لاسيما قانون 4/10 وقانون 06/12· * عدم الاعتراف بالممثلتين الحقيقيين للولايات، وهم الأعضاء المعترف بهم قانونا رؤساء الرابطات والأمناء العاميين * الترتيبات وكيفية تنظيم هذه الجمعية مخالفة للتشريع المعمول به· * قاعة الاجتماع عبارة عن مكتب لا يكفي لأكثر من 20 شخصا· * تنقل الرابطات الولائية بتفويض من مديرية الشباب والرياضة، وبعد اتفاق ثقة من وزارة الشباب والرياضة للسير الحسن لأشغال الجمعية العامة· * التصرفات السلبية التي قام بها رئيس الاتحادية الأسبق والحالي نحو رؤساء الرابطات والتي جعلت أغلب الحاضرين يثورون ضد الاتحادية وكاد أن يتحول الأمر إلى حلبة للملاكمة· * التصرف الصبياني الذي قام به رئيسا الاتحادية بسب المتحدث- رئيس رابطة البليدة الولائية- وأمام أعين ممثل وزارة الشباب والرياضة· * محاولات إقصاء الرابطات المعارضة وعددها تسعة من بين 14 رابطة، قصد تمرير المخطط الدنيء لرئيس الرابطة والمصادقة عليه· وحسب فتحي حجوج أنه تم تدوين كل صغيرة وكبيرة في بيان ممضي من طرف تسعة رؤساء رابطات ولائية وتم إرسال نسخة منه إلى وزير الشباب والرياضة· الرئيس الحالي والأسبق لاتحادية الكيك بوكسينغ متهمان ببيع سيارة الاتحادية اتهامات السيد فتحي حجوج لرئيس اتحادية الكيك بوكسينغ والتي يرأسها السيد سمير بنيو لم تتوقف عند هذا الحد، بل راح يوجه لهم اتهامات خطيرة· يقول فتحي حجوج في هذا الإطار(إن التجاوزات والمخالفات التي يقوم بها رئيس الاتحادية بنيو سمير والرئيس الأسبق محفوظ والي قد تجاوزت المعقول، حيث أصبح الرجلان يتاجرا باسم الاتحادية وكأن هاته الأخيرة هي ملك لهما" وحسب فتحي حجوج أن الاتحادية الجزائرية للكيك بوكسينغ قد استفادت من رخصة حصول على سيارة نفعية من طرف المديرية العامة للجمارك كدعم ومساند للرياضة الجزائرية، حيث أن الرخصة ممضاة من طرف المدير الأسبق للجمارك السيد سيد علي لبيب وهي موجودة في الملف القاعدي للسيارة، حيث أن السيارة تم منحها للاتحادية عام 2005 حين كان يرأسها محفوظ والي، وتم استلامها شخصيا من القابض الرئيس لميناء الجزائر، وقد سجلت السيارة من نوع (رونو لاقونة)، باسم الجمعية الوطنية للكيك بوكسينغ والرياضة تحت رقم 16/198/30692، حيث أن الملف القاعدي للسيارة كان موجودا على مستوى دائرة الشراقة، وهو الآن بدائرة بئر التوتة، ويمكن التأكد من ذلك· فتحي حجوج لم يكتف بكل هذا بل واصل يقول (إن السيارة تم بيعها من طرف الرئيس الجديد سمير بنيو رغم أنها مسجلة باسم الاتحادية وهذا إلى السيد محمد علوان الساكن ببلدية العميرية ولاية المدية، وقد قام هذا الأخير باستخراج بطاقة إقامة من بلدية بئر التوتة وقام بتسجيل السيارة على مستوى دائرة بئر التوتة)· الغريب في الأمر حسب فتحي حجوج، أنه بعد محاولة السيد محمد علوان تسجيل السيارة بدائرة بئر التوتة، طلب منه أعوان إدارة هاته الأخيرة أن يقدم ملفا مكونا من: - البطاقة الرمادية للسيارة المسجل باسم الاتحادية - محضر الجمعية العامة التي وافقت على بيع السيارة كونها ملكا لاتحادية الكيك بوكسينغ· -شهادة الميلاد للمعني+ بطاقة الإقامة· -وثيقة البيع+ ووثيقة الشراء + نسخة رخصة السياقة· وهنا يتساءل فتحي حجوج من يحق له البيع، لكن وبعد مطالبة الشاري محمد علوان رئيس الاتحادية بهذا الملف، تصوروا يقول محدثنا (لجأ رئيس الاتحادية سمير بنيو والسيد والي محفوظ إلى تزوير محضر اجتماع المكتب التنفيذي للاتحادية بتاريخ لاحق من بيعها غير تاريخ البيع، وهذا تزوير بحد ذاته كون المكتب التنفيذي لم يجتمع ولا أحد وقع على أي محضر بخصوص السيارة· ويذهب فتحي حجوج بخصوص هذا الاتهام الخطير إلى أكثر من ذلك بقوله (إنه بعد الاتصال بأعضاء المكتب المسير للاتحادية تبين أن المكتب لم يجتمع ولم يسمع ولا يعرف عن قصة السيارة، لكن بالرغم من ذلك أن المحضر الذي قدمه سمير بنيو للسيد محمد علوان يحمل إمضاءات مخالفة تماما للتوقيعات الأصلية للأعضاء الذين ذكر أسماءهم في محضر البيع· ومن بين الأعضاء الذي تم تزوير إمضاءاتهم ذكر فتحي حجوج كل من علي صياد ومصطفى سايحي وكلاهما من رابطة الأغواط ومحمد الأصلح من رابطة قسنطينة· وحتى وإن افترضنا أن هؤلاء وافقوا على بيع السيارة، فكان يجب على رئيس الاتحادية أن يلجأ إلى خبير لتقييم السيارة ثم محافظ للمبيعات لبيع السيارة، وأن يكون في مزاد علني وإجراءت إعلان البيع يتم نشرها عبر إحدى الجرائد الوطنية طبقا للقانون، لكن سمير بنيو تجاهل كل هذا واستعمل التزوير لبيع السيارة وتحويل مبلغ البيع لصالحه أو اقتسامه مع الرئيس الأسبق محفوظ والي· مبلغ السيارة لم يدخل الحساب البنكي للاتحادية ومما يؤكد النوايا السيئة لرئيس الاتحادية حسب فتحي حجوج أن المبلغ الذي بيعت به السيارة لم يدخل الحساب البنكي للاتحادية، ولم يسجل في التقرير السنوي المالي لموسم 209/2010 ولا في موسم 2010 - 2011، علما أن السيارة بيعت بثلاثة أضعاف مبلغ الشراء في صيف 2009· وحسب فتحي حجوج أنه تم تحير محضر ممضي من طرف سبعة رؤساء رابطات ولائية ويتعلق الأمر بكل من رابطة الجزائر العاصمة والبليدة وتيزي وزو وبجاية والبويرة وبومرداس والأغواط تم تقديمه إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك، وهذا بتاريخ 15 مارس 2012 لفتح تحقيق في تلاعبات رئيس الاتحادية والرئيس الأسبق محفوظ والي· ميداليات وألقاب وهمية اتهامات فتحي حجوج لرئيس اتحادية الكيك بوكسينغ لم تتوقف عند هذا الحد، حيث كشف لنا في حديثه الذي خص به جريدة (أخبار اليوم) عن أمور خطيرة قام بها حسب فتحي حجوج رئيس الاتحادية سمير بنيو، حيث خلال مشاركة المنتخب الوطني في دورة تركيا الدولية، وما هي بدورة دولية، لجأ إلى شراء ميداليات ذهبية وراح يوهم الوزارة أن الجزائر حصلت على ألقاب عالمية من أجل الحصول على مبلغ 600 مليون سنتيم تمنحها وزارة الشباب والرياضة للاتحاديات التي يحصل أبطالها على ميداليات وألقاب عالمية· لذا أتحدى الاتحادية والمنتخب الوطني يقول فتحي حجوج إن حصل أي رياضي جزائري على ميدالية ذهبية في بطولة عالمية كما يدعي رئيس الاتحادية سمير بنيو· فبطولة تركيا كما يسميها سمير بنيو على أنها بطولة عالمية، في الحقيقة هي دورة شكلية جرت في أحد الفنادق، في غياب أي تغطية إعلامية، كونها دورة محلية· عفير آكلي يشغل منصبين وفي اتحاديتين مختلفتين ومن بين الأمور الخطيرة التي تعج بها اتحادية الكيك بوكسينغ، أن الأمين العام لهاته الأخيرة والتي يشغلها السيد عفير آكلي، نفسه يشغل منصب الكاتب العام لاتحادية القوارب الشراعية وهو ما يتنافى مع القوانين العامة، والذي يمنع شغل منصبين مختلفين في اتحاديتين مختلفتين، والمتهم في القضية حسب فتحي حجوج هو اتحادية الكيك بوكسينغ، لذا يجب محاسبته عن الأمور الخطيرة التي يقوم بها· رئيس الاتحادية لا يحضر أي بطولة لا جهوية ولا وطنية وهدفه تحطيم هاته الرياضة من بين الأمور التي تطرق إليها رئيس رابطة البليدة فتحي حجوج المغضوب عليه من طرف رئيس اتحادية الكيك بوكسينغ سمير بنيو، أن هذا الأخير وعكس ما يدعيه أنه لا يحضر أي بطولة لا جهوية ولا وطنية· وعلى ذكر البطولة الوطنية، كشف فتحي حجوج أن البطولة الأخيرة التي جرت بمدينة مستغانم كانت (قمة) في المهازل، فعكس ماجاء في نشرية الاتحادية بمشاركة قياسية، وعلى أن بطولة مستغانم شهدت مستوى رفيعا وتألق العديد من الرياضيين، فهذا كذبا وبهتانا، فالبطولة شارك فيها عدد قليل من الرياضيين، كما أن أغلب الرابطات غابت عن هاته البطولة، لا لشيء بل للطريقة التي انتهجها رئيس الاتحادية، حيث لم يشعر المشاركون إلا ليلة البطولة، الأمر الذي استحال على العديد من الأندية المشاركة، كما أن الأندية التي شاركت ومن بينها فريق البليدة، حيث وجد رياضيوه أنفسهم يفترشون (الكارطون) بعد أن استحال عليهم إيجاد مكان يبيتون فيه، زد على ذلك حسب فتحي حجوج أن برمجة البطولة في يومين يؤكد النوايا السيئة لرئيس الاتحادية في تحطيم رياضة الكيك بوكسينغ، فلا يعقل أن يتم إشعار الأندية بهاته البطولة في ظرف قياسي، أي ليلة البطولة، ولا يعقل أن يتم برمجة عشرات المنازلات في يومين، هذا أرغم بعض الرياضيين على خوض منازلات ماراتونية في ظرف قياسي، الأمر الذي يؤثر على مستواهم الفني· رياضيو المنتخب الوطني حوّلهم سمير بنيو إلى حاملي حقائب لم تتوقف اتهامات فتحي حجوج تجاه الرجل الأول في اتحادية الكيك بوكسينغ، حيث كشف لنا أن رياضيي المنتخب الوطني المشاركين في الدورات الدولية، حولهم هذا الرجل إلى حاملي حقائب، حيث يقوم بشراء عتاد رياضي باسم الاتحادية، ويتم تحويله بعد إدخاله إلى الجزائر إلى مصلحته الخاصة، ليتفادى دفع الرسوم الجمركية، وأنا أدرى بذلك باعتبار إطارا في الجمارك، وأنا مستعد للإدلاء بشهادتي إن طلب مني ذلك· وحاليا يملك سمير بنيو بمنزله الكائن بضواحي العاصمة عتادا لرياضة الكيك بوكسينغ، ويتم بيعه بمبالغ مرتفعة لرؤساء الرابطات الولائية وإلى هواة هاته الرياضة، من مدربين وتقنيين وممارسين، دون أن يدفع لهم وصل البيع، كون ذلك يتم بطرق محرمة قانونيا· تربص وهمي لابتزاز الأموال وقبل أن نختم كل هاته الاتهامات التي وجها فتحي حجوج إلى السيد سمير بنيو، نتوقف عن ماكشفه لنا المتحدث خلال زيارته لمقر الجريدة، بقوله (لم يكتف رئيس الاتحادية بتحويله سيارة الاتحادية ولا بأموال المنتخب الوطني، ولا بالأموال المقدمة للاتحادية من طرف مديرية الشبيبة والرياضة ومن طرف الوزارة، بل نجده يبرمج تربصا وهميا للتقنيين، مقابل أموال يقدمها هؤلاء، ويتم الاستيلاء عليها، كما يقوم بجمع مبالغ الانخراط وبرمجة تربص غير معترف بها وبصفة عشوائية والهدف منه اقتناء، الأمر الذي يعود سلبا على المنظومة الرياضية والتربوية لكافة الرابطات التي تسعى جاهدة بأموال أعضائها ومشتركيها ورياضييها لتطوير هاته الرياضة)، ويذهب فتحي حجوج في حديثه حول هاته النقطة إلى أبعد من ذلك بقوله (إنه خلال إجراء المنافسات، اتحادية الكيك بوكسينغ لا تعترف بالإجازات الرياضية المعترف بها من طرف وزارة الشباب والرياضة وتجبر الجمعيات المشاركة بشراء دفاتر رياضية بمبلغ يتراوح مابين 300 دج الى 500 دج لكل رياضي دون إصدار أي وصل تسديد يثبت دفعه مبلغ الشراء، وتتم هاته العملية مع الأمين العام للاتحادية والرئيس الشرفي)، ومن بين نتائج تجاوزات رئيس الاتحادية السابق الوالي محفوظ أنه لا يزال يقرر إلى يومنا هذا رغم أنه لا يرأس الاتحادية والدليل على ذلك الإمضاءات على بعض الشهادات الممنوحة لرياضية الأبطال في المنافسات الرسمية ولا يوجد أي أثر لإمضاء الرئيس الحالي· تلكم باختصار شديد أمور عديدة يمكن وصفها بالخطيرة التي كشف عنها السيد فتحي حجوج عضو في اتحادية الكيك بوكسينغ ورئيس رابطة البليدة لهاته اللعبة، مرفقا بوثائق تثبت كما يدعي محدثنا صحة كلامه، وقد حاولنا الاتصال أكثر من مرة بالمعني بالأمر سمير بنيو لمعرفة رد فعله بخصوص هاته الاتهامات الخطيرة لكن جميع محاولاتنا باءت بالفشل، وسنحاول لاحقا سماع رد المعني بالأمر بخصوص هاته الاتهامات التي لا يجب أن يسكت أصحاب القرار عنها، لأنها تمس بهيئة رياضية كثيرا ما ادعى الساهرون عليها أنها حققت أشواطا كبيرة لبلوغ المستوى العالمي·