شرع الرئيس حناشي في التفاوض مع اللاعبين المستهدفين بغرض إنهاء صفقة الاستفادة من خدماتهم بصفة رسمية تحسبا للموسم الجديد، حيث تضم القتائمة الاسمية عدة لاعبين يراهن عليهم لكسب مودة الأنصار ومن ثمة إخماد نار غضب الشارع الكروي لمدينة تيزي وزو، منهم على وجه الخصوص وسط ميدان اتحاد الحراش هندو الذي بات محل اهتمام العديد من الفرق الناشطة ضمن حظيرة الكبار بعد تألقه الملفت للانتباه مع تشكيلة (الكواسر)، الأمر الذي من شأنه يصعب من مأمورية التحاقه بتعداد (الكناري) وذلك رغم إصرار حناشي باستعمال كافة أوراقه الرابحة لإقناعه، وهو ما ينطبق على زمليه في الفريق عز الدين دوخة وبدرجة أقل وسط ميدان اتحاد العاصمة فاهم بوعزة الذي بات قريبا من حمل ألوان تشكيلة مدينة جرجرة عكس مهاجم شباب بلوزداد اسلام سليماني الذي فضل منح الأولوية لمواصلة حمل ألوان الفريق الذي صنع له اسما، ويتعلق الأمر بشباب بلوزداد.