توج نادي أولمبي بوروبة بكأس الجزائر أكابر في طبعتها ال11 في الفوفينام فيات فوداو، التي احتضنت نهائيتها أول أمس الجمعة القاعة المتعددة الرياضات بالكاليتوس· م/ رامي أحرز نادي أولمبي بوروبة 11 ميدالية ( 5 ذهبية، 4 فضية و برونزيتين)، أمام نظيره من خميس الخشنة (بومرداس) ب9 ميدالية (4 ذهبية، و4 فضية وبرونزية)، فيما حل ثالثا النجم الرياضي للشراربة (العاصمة) ب10 ميداليات (4 ذهبية و3 فضيات و3 برونزيات)· وجرت مراسيم توزيع الميداليات والشهادات على المتوجين بحضور سفيري الفيتنام واليابان المعتمدين بالجزائر والسلطات المحلية لبلدية الكاليتوس وجمهور غفير· إجماع على المستوى التقني الرفيع وقد أجمع التقنيون المتتبعون للمنازلات على أن المستوى التقني لهذا الاختصاص جيد ويتحسن من سنة لأخرى، نظرا للمتابعة التي يحظى بها الرياضيون وكذا الصرامة والانضباط المتبعين من طرف المؤطرين أثناء التدريبات· هيمنة أندية شرق الجزائر العاصمة على الألقاب يتواصل بفوز أمل بوروبة بكأس الجزائر، يتواصل هيمنة الأندية التي تقع شرق ولاية الجزائر بسطت على الدوام على هذا الاختصاص الرياضي منذ عدة سنوات على غرار بوروبة، خميس الخشنة، الشراربة، الكاليتوس، والحراش وغيرها وأضحت تتصدر نتائج البطولات الوطنية· وسبق لمصارعين من نادي خميس الخشنة تحت إشراف مدربه الشاب صابر قندوزي إحراز المركز الثاني وحصد ثلاث ميداليات ذهبيات في كأس العالم بألمانيا التي جرت 2010· مشاركة قياسية نشط نهائيات السيدة الكأس -التي شملت 23 اختصاصا تابعا للفيات فو داو (التقني والمنازلات)- 130 مصارعا من أصل 280 شاركوا في التصفيات التي جرت الخميس المنصرم بالمركب الأولمبي بالدار البيضاء يمثلون 38 ناديا من 16 ولاية· محمد جواج رئيس الاتحادية الإفريقية ومدرب نادي بوروبة: "سعيد بهذا التتويج " أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية محمد جواج أن النتائج التي أحرزها أشباله كانت (متوقعة) وجاءت بفضل الصرامة المتبعة أثناء التدريبات والعمل الدؤوب الذي ينتهجه ويسهر على تطبيقه منذ مدة ولم يحد عنه قيد أنملة، كما قال· وأضاف رئيس الكونفدرالية الإفريقية الذي عين على رأس هاته الهيئة خلال شهر جانفي الفارط- أن العديد من النوادي باتت تعد خزانا للمواهب الواعدة القادرة على تشريف الألوان الوطنية في المحافل الدولية، مشيرا إلى أنه يعتمد على (العمل القاعدي والتكوين النوعي)· كما أبدى جواج سعادته بهذا التتويج بقوله أن تشكيلته التي تضم 180 رياضيا من كل الفئات، أربعة منهم في المنتخب الوطني أثببت وجودها في هاته البطولة وما انتزاعنا الكأس إلا دليلا عن مدى العمل الكبير الذي نقوم به في هذا النادي· مضيفا (قادرون على مقارعة أبطال العالم) على المديين المتوسط والبعيد مثلما نحن بصدد التخطيط له دون الإنقاص من قيمة نادي خميس الخشنة الذي تزخر صفوفه هو الآخر (بنجوم عالميين)·