توج نادي أولمبي بوروبة (الجزائر العاصمة) بكأس الجزائر (أكابر) في طبعتها ال11، في الفوفينام فيات فوداو التي احتضنت نهائيتها مساء أمس الأول القاعة متعددة الرياضات بالكاليتوس (شرق العاصمة). وأحرز نادي أولمبي بوروبة 11 ميدالية (5 ذهبية، 4 فضية وبرونزيتين) أمام نظيره من خميس الخشنة (بومرداس) ب9 ميدالية ( 4 ذهبية و4 فضية وبرونزية)، فيما حل ثالثا النجم الرياضي للشراربة ( العاصمة) ب10 ميداليات (4 ذهبية و3 فضيات و3 برونزيات). وجرت مراسم توزيع الميداليات والشهادات على المتوجين بحضور سفيري الفيتنام واليابان المعتمدين بالجزائر والسلطات المحلية لبلدية الكاليتوس وجمهور غفير. وقد أجمع التقنيون المتتبعون للمنازلات على أن المستوى التقني لهذا الاختصاص “جيد ويتحسن من سنة لأخرى”، نظرا للمتابعة التي يحظى بها الرياضيون وكذا الصرامة والانضباط المتبعين من طرف المؤطرين أثناء التدريبات. وفي هذا الإطار، أكد مدرب نادي بوروبة السيد محمد جواج ل”وأج”، أن النتائج التي أحرزها أشباله كانت “متوقعة” وجاءت بفضل الصرامة المتبعة أثناء التدريبات والعمل الدؤوب الذي ينتهجه ويسهر على تطبيقه منذ مدة ولم يحد عنه قيد أنملة، كما قال. وأضاف المدرب، الذي عين على رأس الكونفدرالية الإفريقية شهر جانفي الفارط، أن تشكيلته التي تضم 180 رياضيا من كل الفئات، أربعة منهم في المنتخب الوطني، تعد خزانا للمواهب الواعدة القادرة على تشريف الألوان الوطنية في المحافل الدولية، مشيرا إلى أنه يعتمد على “العمل القاعدي والتكوين النوعي”. “الخلف مضمون وقادر على مقارعة أبطال العالم” على المديين المتوسط والبعيد، مثلما نحن بصدد التخطيط له دون الإنقاص من قيمة نادي خميس الخشنة الذي تزخر صفوفه هو الآخر “بنجوم عالميين”. يذكر أن الأندية التي تقع في شرق ولاية الجزائر بسطت على الدوام سيطرتها على هذا الاختصاص الرياضي منذ عدة سنوات على غرار بوروبة، خميس الخشنة، الشراربة، الكاليتوس والحراش وغيرها وأضحت تتصدر نتائج البطولات الوطنية. وسبق لمصارعين من نادي خميس الخشنة تحت إشراف المدرب الشاب صابر قندوزي إحراز المركز الثاني وحصد ثلاث ميداليات ذهبيات في كأس العالم بألمانيا التي جرت 2010. ونشط نهائيات السيدة الكأس، التي شملت 23 اختصاصا تابعا للفيات فو داو (التقني والمنازلات)، 130 مصارعا من أصل 280 شاركوا في التصفيات يوم الخميس بالمركب الأولمبي بالدار البيضاء يمثلون 38 ناديا من 16 ولاية.