صرّح وزير التربية الوطنية السيد أبو بكر بن بوزيد يوم الخميس بتيزي وزو أن جمعيات أولياء التلاميذ هي (شريك لا غنى عنه) في المدرسة، مشيرا إلى دور هذه الجمعيات (الأساسي) في (النّجاح المدرسي للتلاميذ). وشدّد الوزير على هامش الزيارة التي قادته إلى تيزي وزو في آخر يوم من امتحان شهادة البكالوريا على (دور) الأولياء في المساهمة (بشكل كبير) في (نجاح التلاميذ)، سواء في (الانتقال) إلى الأقسام العليا أو في (اجتياز) امتحانات نهاية الطور التعليمي. وأشار السيّد بن بوزيد في هذا الصدد إلى (مرافقة ومتابعة) الأولياء (لأبنائهم سواء في البيت أو بإسهامهم الأساسي في المدرسة عن طريق جمعياتهم)، وذكر على سبيل المثال ولاية تيزي وزو حيث تعدّ (الشراكة المربحة) المبادر إليها بين المدرسة وجمعيات أولياء التلاميذ في إطار إصلاحات القطاع (عاملا في النتائج الواعدة) المحصّل عليها خلال السنوات الأخيرة في هذه الولاية. وأوضح الوزير في هذا السياق أن ولاية تيزي وزو التي احتلّت المرتبة الأولى وطنيا خلال السنوات الأربعة الأخيرة في نتائج امتحان البكالوريا بحصولها على نسبة نجاح من أكثر من 80 بالمائة السنة الماضية لم تكن نسبة النّجاح بها تتعدّى ال 20 بالمائة خلال سنة 2000. وتفيد إحصائيات مديرية التربية بحصول تيزي وزو على نسبة نجاح من أكثر من 87 بالمائة و47،97 بالمائة في امتحانات شهادة التعليم المتوسط ونهاية الطور الابتدائي على التوالي في دورة جوان 2011، لهذا يعتبر وزير التربية الوطنية ولاية تيزي وزو (مثالا يقتدى به) و(يستحقّ الذّكر) لأنه (مثال للنّجاح المدرسي وجب علينا اعتماده وطنيا من خلال ترقية الشراكة بين المدرسة وجمعيات أولياء التلاميذ) كما أضاف الوزير، منوّها أيضا ب (النتائج المحصّل عليها بولايتي معسكر وغليزان بفضل أولياء التلاميذ). وذكر السيّد بن بوزيد في نفس السياق أن هناك علاقة وطيدة بين الرّسوب المدرسي وتخلّي أولياء التلاميذ عن واجباتهم. وكان وزير التربية الوطنية قد تننقّل في اليوم الأخير لامتحان شهادة البكالوريا إلى مركز الامتحان (فاطمة نسومر) بمقرّ ولاية تيزي وزو، حيث أشرف على فتح أظرفة موضوع الاقتصاد والتسيير.