أطلقت شخصيات وطنية تونسية مبادرة تدعو إلى (دعم التوافق) بين شتى الأطراف السياسية الفاعلة في البلاد بغية (التوصّل إلى إنقاذ) البلاد من أزماتها المتعدّدة الأوجه و(وضع حدّ) لحالات الاحتقان. وبيّن السيّد منير شرفي الذي يقود المبادرة في تصريحات صحفية أن مسؤولية الانتقال السلمي والتوافقي والديموقراطي المرجوة (تستدعي تعبئة عاجلة) لكلّ الأطراف السياسية والاجتماعية على (أوسع نطاق)، واصفا الأوضاع التي تمرّ بها تونس ب (العصيبة). للإشارة، فإن أطراف المعارضة السياسية التونسية ما انفكّت توجّه الانتقادات الحادّة للحكومة المؤقّتة وتحمّلها (مسؤوليات التدهور الخطير) الذي تشهده البلاد على الأصعدة السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية. وتعيش تونس على وقع اضطرابات اجتماعية متتالية طالت العديد من المرافق العمومية والمناطق وذلك لأسباب اجتماعية أو مهنية أو اقتصادية، ممّا انعكس بشكل سلبي على الأوضاع الاقتصادية والأمنية فيما ازدادت أعمال العنف المرتكبة من طرف الجماعات السلفية على الرغم من إجراءات حالة الطوارئ المطبّقة في البلاد.