تم أمس السبت بميناء الجميلة بعين بنيان (الجزائر العاصمة إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف لسنة 2012. وحضر انطلاق موسم الاصطياف الأمين العام لولاية الجزائر السيد محمد حطاب ومدير السياحة والصناعة التقليدية للولاية السيد صالح بوعكموم إلى جانب ممثلين عن مختلف القطاعات المعنية والجماعات المحلية والمجتمع المدني. وبالمناسبة أكد الأمين العام للولاية في تصريح له أنه تم لهذا الغرض توفير كل الإمكانيات اللازمة لاستقبال السواح والمصطافين في أحسن الظروف. وأشار السيد حطاب في هذا السياق إلى فتح أربعة شواطئ جديدة ليصل عددها من 64 شاطئا إلى 68 شاطئا مسموحا للسباحة من أصل 84 شاطئا على مستوى ساحل ولاية الجزائر. وتتمثل هذه الشواطئ الجديدة -كما أوضح نفس المسؤول - في شاطئ كاف العرعار بعين طاية وشاطئ بلدية المرسى بالإضافة إلى شاطئ عوينة حسني 2 ببلدية الحمامات وكذا شاطئ كونيتو برايس حميدو. وقال السيد حطاب (أننا نهدف من فتح شواطئ جديدة بعد تهيئتها وتنظيفها وتطهير المياه وإزالة مختلف النفايات المتراكمة على مدار السنة بها استغلال الشواطئ التي كانت غير مسموحة للسباحة وفتحها أمام المصطافين الذي يزداد عددهم كل سنة). من جهته أكد السيد صالح بوعكموم مدير السياحة والصناعة التقليدية في تصريح مماثل أن هذا (الموسم يعرف توظيف أكثر من 3000 عامل موسمي للسهر على تنظيف الشواطئ وتزيين البلديات الساحلية وتوفير الراحة للمصطافين). وقد دعمت هذه الشواطئ -يضيف- السيد بوعكموم بأعوان من الحماية المدنية والأمن إضافة إلى تخصيص أماكن للراحة وحضائر لركن السيارات. وقال إن هذا الموسم يعد أيضا فرصة لتحسيس وتوعية المصطافين بضرورة حماية المحيط ومكافحة التلوث وتفادي رمي النفايات على مقربة الشواطئ. ولهذا الغرض نظم على مستوى ميناء الجميلة معرض شمل صورا حول التنوع البيولوجي وعتاد وتجهيزات تابعة للعديد من الهيئات المعنية بسير وأمن موسم الاصطياف.