[Sample Image]تم بميناء الجميلة بعين بنيان بولاية الجزائر العاصمة أمس إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف بحضور كل من الأمين العام بالولاية السيد محمد حطاب ومدير السياحة والصناعة التقليدية للولاية، السيد صالح بوعكموم، إلى جانب ممثلين عن مختلف القطاعات المعنية والجماعات المحلية والمجتمع المدني. وبالمناسبة أكد الأمين العام للولاية توفير كل الإمكانيات اللازمة لاستقبال السياح والمصطافين في أحسن الظروف، مشيرا إلى فتح أربعة شواطئ جديدة ليرتفع عددها من 64 إلى 68 شاطئا مسموحا للسباحة من أصل 84 شاطئا على مستوى ساحل ولاية الجزائر، وتتمثل هذه الشواطئ في شاطئي كاف العرعار ببلدية عين طاية وجديد ببلدية المرسى، بالإضافة إلى شاطئ عوينة حسني 2 ببلدية الحمامات وكونيتو برايس حميدو. وحسب تصريح السيد حطاب، فالمصالح الولائية تعمل كل سنة على فتح شواطئ جديدة بعد تهيئتها وتنظيفها مع تطهير المياه وإزالة مختلف النفايات المتراكمة على مدار السنة بها، وذلك بغرض استغلال الشواطئ التي كانت غير مسموحة للسباحة وفتحها أمام المصطافين الذين يزداد عددهم كل سنة. من جهته، أكد مدير السياحة والصناعة التقليدية، أن موسم هذه السنة يعرف توظيف أكثر من 3 آلاف عامل موسمي للسهر على تنظيف الشواطئ وتزيين البلديات الساحلية بغرض توفير الراحة للمصطافين، علما أن كل الشواطئ تدعمت بأعوان من الحماية المدنية والأمن، إضافة إلى تخصيص أماكن للراحة وحظائر لركن السيارات. كما أن هذا الموسم حسب المتحدث يعد فرصة لتحسيس وتوعية المصطافين بضرورة حماية المحيط ومكافحة التلوث من خلال تفادي رمي النفايات على مقربة من الشواطئ ، ولهذا الغرض نظم على مستوى ميناء الجميلة معرض شمل صورا حول التنوع البيولوجي وعتادا وتجهيزات تابعة للعديد من الهيئات المعنية بسير وأمن موسم الاصطياف، وذلك بغرض التحسيس بضرورة السهر على تنظيف المحيط وعدم السباحة في الشواطئ غير المسموحة لتفادي الأخطار. وستتخلل موسم الاصطياف أيضا معارض للصناعات التقليدية بالإضافة إلى تسطير العديد من النشاطات الترفيهية والثقافية حتى يتسنى للمواطنين قضاء عطلهم في أحسن الظروف-.