ينتظر أن يتم بمناسبة موسم الاصطياف لسنة 2012 إعادة فتح أربعة شواطئ على مستوى ساحل ولاية الجزائر ليصبح عددها الإجمالي 68 شاطئا مسموحا للسباحة حسب ما علم اليوم الخميس من مديرية السياحة والصناعة التقليدية. و أوضح مدير السياحة والصناعة التقليدية لولاية الجزائر صالح بن عكموم في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية،أن الشواطئ الجديدة المحتمل فتحها أمام المصطافين خلال موسم الاصطياف المقبل هي شاطئ كاف العرعار بعين طاية وشاطئ بلدية المرسى بالإضافة إلى شاطئ عوينة حسني 2 ببلدية الحمامات و كذا شاطئ كونيتو برايس حميدو. و أشار ذات المسؤول إلى أن "كل الإجراءات قد تم اتخاذها" لاستقبال أكثر من 4 ملايين مصطاف على مستوى شواطئ ولاية الجزائر بداية من الفاتح جوان المقبل. كما أوضح بن عكموم أنه من المرتقب توظيف أكثر من 3000 عامل موسمي خلال موسم الاصطياف المقبل سيسهرون على نظافة الشواطئ و تزيين البلديات الساحلية التي تنتظر هذا الموعد بشغف كبير بالنظر إلى الحركية التجارية التي تعرفها هذه المناطق و التوافد المعتبر للسواح عليها. وسيتم في ذات السياق إعادة تأهيل مداخل الشواطئ و مراكز الحماية المدنية إضافة إلى تخصيص أماكن للراحة و حضائر لركن السيارات.من جهة أخرى صرح نفس المسؤول أنه بهدف استقطاب العدد المتنامي من الوافدين على شواطئ الولاية في أحسن الظروف تم تهيئة كل الفنادق المعنية بإيواء المصطافين لضمان خدمة ذات نوعية. و في هذا الإطار أكد المتحدث أنه تم استحداث لجنة على مستوى مديرية السياحة و الصناعة التقليدية بالولاية لتقييم درجة استعدادات هذه الفنادق و مدى مطابقتها لمعايير النظافة و الإيواء و الإطعام. كما سيتخلل موسم الاصطياف القادم -حسب نفس المصدر- نشاطات ثقافية و تنظيم معارض للصناعات التقليدية بالإضافة إلى تسطير العديد من النشاطات الترفيهية خلال الفترات المسائية من شهر رمضان الذي يتزامن هذه السنة مع موسم الاصطياف. و في هذا الإطار أوضح المتحدث أن مديريته تعكف مع المصالح المعنية على تجديد الإنارة في كل الشواطئ التي سيتم بها تنظيم مختلف هذه النشاطات. للتذكير فإن ولاية الجزائر تتوفر على شريط ساحلي بطول 80 كلم يضم حاليا 64 شاطئا مسموحا للسباحة.