عاد تكتل الجزائر الخضراء ليغازل عبد الله جاب الله زعيم جبهة العدالة والتنمية، داعيا إياه إلى الانضمام للتكتل شأنه شأن عبد المجيد مناصرة رئيس حركة التغيير. ودعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني السيد حملاوي عكوشي أمس السبت بعض الأحزاب السياسية كجبهة العدالة والتنمية، التي يتزعمها عبد الله جاب الله، وجبهة التغيير ل(لانضمام لتكتل الجزائر الخضراء في المواعيد الانتخابية القادمة على اعتبار أن هذه التشكيلات السياسية لها نفس التوجه السياسي). وذكر عكوشي في ندوة صحفية نشطها بالمقر الوطني للحزب بحضور بعض قيادات هذه التشكيلة السياسية أن تكتل الجزائر الخضراء (حركة الإصلاح الوطني وحركة مجتمع السلم وحركة النهضة) سيشارك في أشغال المجلس الشعبي الوطني الحالي (رغم كونه ناقص الشرعية). وقال الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني أن المجلس الشعبي الوطني (عبارة عن منبر للدفاع عن برنامج التكتل ولا يمكن التفريط فيه). وحول مستقبل عمل تكتل الجزائر الخضراء أبرز النائب عنه بالمجلس الشعبي الوطني السيد فيلاني الغويني أنه (سيعمل في كتلة برلمانية واحدة وسيدافع عن برنامج التكتل الموحد). وأضاف السيد الغويني في هذا الإطار أن التكتل سيقوم بفتح مداومات مشتركة في مختلف الدوائر الانتخابية عبر مختلف أنحاء الوطن لاستقبال المواطنين والاستماع لانشغالاتهم والعمل على طرحها على الهيئات المعنية. وفيما يخص مشروع قانون تجريم الاستعمار الذي اعتبره السيد الغويني (المشروع الحلم) أوضح أن التكتل سيناضل من أجل تبنيه من قبل المجلس الشعبي الوطني خلال هذه الفترة التشريعية. وبشأن إمكانية مشاركة تكتل الجزائر الخضراء في الحكومة القادمة صرح السيد عكوشي أنه (لن يشارك فيها كهيئة سياسية) مضيفا أن من سيشارك فيها من قيادات وأعضاء التكتل (لا يمثل إلا نفسه). وحول المشاركة في المحليات القادمة لفت الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني أن حزبه يدعم مقترح اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات ب(إنشاء هيئة مختلطة واحدة مكونة من الأحزاب والقضاة تعمل على المراقبة والإشراف على العملية الانتخابية مع الاستبعاد الكلي للإدارة).