تشهد مدينة شلغوم العيد كبرى مدن ولاية ميلة منذ أيام حملات متنوعة من أجل تزيين الأحياء وإزالة النفايات لتوفير إطار معيشي جميل وأحسن نظافة حسب المشاركين في هذه الحملة التطوعية. واعتبر السيد خالد سلامة مسؤول مجموعة (ناس الخير) لشلغوم العيد باعتبارها إحدى الفعاليات المحركة لهذه الحملات التي مست لحد الآن عددا من الأحياء والمساحات الخضراء بالمدينة أن هذه الأعمال تندرج ضمن جهود (تأصيل روح المواطنة) و (التخلص من السلبية). واستهدفت هذه النشاطات التطوعية الجمعة الماضي المكان المسمى (الغابية) بمدينة شلغوم العيد، حيث أقبل شبان ومواطنون كثيرون على جمع النفايات ومواد ملوثة تدعمهم في ذلك من الوسائل والمعدات والشاحنات التي وفرتها البلدية. وتدعو فعاليات نشطة بولاية ميلة ولاسيما على مستوى موقعي التواصل الاجتماعي (فايس بوك) و(تويتر) إلى (حملات تطوعية أسبوعية) في أيام الجمعة من الأسابيع القادمة مقتدين بتجربة شباب شلغوم العيد هذه السنة وشباب بلدية الرواشد خلال العام الفارط.