تأزمت الوضعية الداخلية لمولودية الجزائر على خلفية الصراعات الحادة التي ظهرت على السطح منذ مدة طويلية والتي كانت وراء عزوف العديد من المستثمرين لشراء أسهم الشركة الرياضية التابعة للنادي وعلى رأسهم المستثمر المغترب ايدير لونفار الذي لم يجد الطريقة لإخراج أعضاء مكتب غريب من الباب الضيق، مما زاد من تعفن بيت (العميد) إلى درجة أن عدة لاعبين قدامى في الفريق بصدد اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لمطالبة أعلى السلطات بالتدخل في أقرب الآجال وإنقاذ العميد من المأزق الخطير الذي آل إليه فريق بحجم مولودية الجزائر. من جهته أكد منسق الفرع عمر غريب أنه توصل إلى أرضية اتفاق مع عدة لاعبين منحوه الضوء الأخضر لحمل ألوان الفريق بداية من الموسم المقبل على غرار المدافع الأسبق لشبيبة بجاية بشيري ومهاجم نادي برادو والي بالإضافة إلى توصلة إلى إقناع تقني فرنسي لم يكشف عن اسمه سيتم تعيينه على رأس العارضة الفنية، مؤكدا أنه سيفي بوعده بشأن تسوية المستحقات العالقة للاعبين بتاريخ ال 20 من الشهر الجاري. وحمّل منسق الفرع عمر غريب الرئيس السابق عبد القادر ظريف مسؤولية الفتنة التي أحدثها المستثمر لونفار على حد قول غريب الذي أكد مرة أخرى أنه المسؤول الأول على تسيير شؤون مولودية الجزائر رغم أنف الذين يطالبون برحليه ، مما زاد من توتر الأنصار الغيورين على ألوان هذا الفريق العريق، متحديا الأنصار الذين حمّلوه المسؤولية الكاملة في الصراعات الحادة الموجودة بين الأطراف المحسوبة على مولودية الجزائر.