راسل الإتحاد الطلابي الحر فرع ولاية خنشلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مسجلا أهم النقاط التي لاحظها خلال متابعته الميدانية لكل من التسجيلات الأولية والنهائية للنجاحين الجدد في شهادة الباكالوريا دورة جوان 2010 والذين تجاوز عددهم ال 2800ناجح وناجحة وجه منهم حوالي 2291طالب للمركز الجامعي عباس لغرور ولاية خنشلة، وحذر البيان من بعض النقائص التي لباحظها، مشيدا من جهة أخرى، بالظروف الجيدة التي شهدتها فترة التسجيلات على مستوى المركز غير أن مسؤولي التنظيم سجلوا تحفظهم على بعض الإشكالات والنقاط التي يرون من الواجب تداركها قبل فوات الأوان منها، منها النقص الفادح في عدد المقاعد البيداغوجية نظرا لعدم إستلام 3500مقعد جديد على مستوى مجمع الحامة وكذا المدرجين بسعة 200مقعد ومكتبة على مستوى معهد العلوم التجارية وعلوم التسيير مما جعلهم يتخوفون من حدوث الإكتظاظ الكبير الذي سيحدث خلال بداية الدخول الجامعي الجديد والذي سيؤثر سلبا على تحصيلهم العلمي والذي يتنافى تماما ومايدعوا إليه نظام الآم دي حسب زعمهم كما لوحظ تذمر الناجحين من سوء التوجيه حيث منح معدل 14.15الإختيار الحادي عشر كما يشتكون من التوزيع الغير عادل للمرافق على المعاهد إلى جانب الغموض في التخصصات الجديدة على غرار تخصص بيئة ومحيط وكذا تخصصات المايستر الموجودة على مستوى المركز وعدم التأكد من وجود بعضها كالإعلام الآلي والهندسة الإلكترونية فمابالك بالدكتوراه، كما تعرضوا في بيانهم إلى الاكتظاظ الذي ينتظر أن تعرفه الإقامة الجامعية للبنات.