تأهّل ستّة عدّائين جزائريين، من بينهم رياضية واحدة إلى أولمبياد 2012 بلندن بعد انتهاء آجال انتزاع تأشيرة التأهّل التي حدّدها الاتحاد الدولي لألعاب القوى. ويعدّ العدّاء محمد خالد بلعباس (3000 متر موانع) آخر جزائري يحقّق الحدّ الأدنى الأولمبي (أ) بإنجازه وقتا قدره 8 د و22 ثا و61 جزء بالمائة في تجمّع سان دوني (باريس-فرنسا)، فيما تمكّن كلّ من طيب فيلالي وسعاد آيت سالم (الماراطون)، توفيق مخلوفي (800 متر)، رابح عبود (5000 متر) وعصام نيما (القفز الثلاثي) في وقت سابق من التأهّل إلى موعد لندن. ويراهن مسؤولو الاتحادية الجزائرية للّعبة على البطولة الجزائرية المفتوحة التي جرت ما بين السادس والثامن جويلية الحالي لتعويض إخفاق المشاركة في الطبعة ال 18 للبطولة الإفريقية لألعاب القوى ببورتو نوفو (البينين)، حيث لم يتمكّن أيّ رياضي جزائري من تحقيق الحدّ الأدنى المؤهّل إلى الأولمبياد. ويرى رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى بدر الدين بلحجوجة أن أهداف الجزائر في هذه الرياضة تحسّبا لأولمبياد 2012 تراجعت بشكل طبيعي، معتبرا أن قضية بوراس وبورعدة ستؤثّر على المشاركة الجزائرية وتقلّل من أمل اعتلاء المنصّة، حيث يعود آخر لقب أولمبي جزائري في ألعاب القوى إلى أولمبياد 2000 بسيدني (أستراليا) من إنجاز العدّاءة نورية بنيدة مراح بتتويجها بذهبية سباق 1500 متر.